قال رئيس جمعية الأطباء محمد عبدالله رفيع إن مجلس إدارة الجمعية بحث مع قائد الخدمات الطبية الملكية بقوة دفاع البحرين اللواء طبيب البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة العديد من النقاط الهادفة للنهوض بالطبيب البحريني ومن بينها مساواة الأطباء المدنيين بمستشفى قوة الدفاع بنظرائهم العسكريين، وأشاد رئيس الجمعية بمدى الاهتمام الكبير والتفهم العميق الذين أبداهما سعادة اللواء لوضع الطبيب بشكل عام في مملكة البحرين وضرورة النهوض به.
وأوضح رفيع أن الاجتماع تطرق إلى العمل على المساواة بين جميع الأطباء في البحرين من حيث الامتيازات والكادر، وتوحيد الامتيازات بين الطبيبين المدني والعسكري، إضافة إلى تفعل كادر اطباء الأسنان، ولفت إلى أن مجلس إدارة الجمعية حرص على توجيه دعوة لجميع الأطباء في مستشفى قوة الدفاع لتعزيز مشاركتهم الفعالة في نشاطات الجمعية ولجانها ومجلتها ورسم استراتيجيتها العامة وتحقيق أهدافها.
وفي السياق ذاته أكد رفيع أن وجود خليط من الأطباء في مجلس إدارة جمعية الأطباء من مختلف مستشفيات المملكة ومن بينها وزارة الصحة والمستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد وطب الأسنان يخدم الطبيب البحريني أينما كان موقعه.
وأعرب رئيس الجمعية عن شكره للواء طبيب البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة على دعمه ومؤازرته الشخصية لجمعية الأطباء في سعيها لتحقيق هدفها الأسمى المتمثل بالنهوض بالطبيب البحريني، وأكد ضرورة تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين بغية إيجاد برامج وخطط دائمة لتسريع النهوض بالجانب الطبي والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية على مختلف الأصعدة العلاجية والإدارية.
كما أعرب رفيع عن إعجابه بما تبذله إدارة المستشفى العسكري من جهود لتوفير الرعاية الصحية المتقدمة من خلال المنشآت الحديثة والأجهزة المتقدمة والأنظمة المتطورة والكفاءات الطبية والفنية.
وجدد رئيس الجمعية تأكيده أن مجلس الإدارة الجديد وضع في مقدمة أهدافه تعزيز صورة الطبيب في نظر المجتمع، والسعي لرفع المستوى المعيشي للطبيب، والعمل على تقديم دعم لوجستي للأطباء يمكِّنهم من أداء مهامهم على أكمل وجه، وقال إن المجلس سيعمل بالتعاون مع الجميع على تحسين المنظومة الطبية في مملكة البحرين بشكل عام، انطلاقا من تحسين وضع الطبيب المادي والاجتماعي، وبيئة العمل، بما ينعكس إيجابا في النهاية على متلقي الخدمة من المرضى والمواطنين والمقيمين.