قال رئيس الحكومة التونسية المهدي جمعة ، إنه يمكن تفسير تقبل المعارضة والشارع التونسي على حد سواء لحكومته ، على أنه يعود إلى تطلع للتغيير والبحث عن وجه جديد بعيدا عن الانتماءات السياسية.
وقال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأحد (18 مايو / أيار 2014) :"رغم أنني ليست لدي فكرة واضحة عن كيفية وقيمة التقبل من طرف الشعب ، لكن ما أنا واثق منه هو أنني أتصرف بعفوية ، ولا أخفي شيئا عن الشعب ، وأصارحه بكل المعطيات ، وأطلعه على برامجي بوضوح" ، وأكد جمعة على أنه لا رغبة لديه في تصدير الثورة.
وقال :"نريد فقط أن ننجح في إنقاذ أنفسنا ولا نريد تصدير الثورة بل أن نورد المستثمرين".ونفى قطعيا أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس ، وقال إن "الخطوط الكبيرة التي أتيت من أجل تحقيقها والأهم بالنسبة لي هي إعادة هيبة الدولة ، كما أن دخولي الحكومة جزء مما تشمله خارطة الطريق التي أتى بها الحوار الوطني ، فمن أولوياتي أيضا الوصول بالبلاد إلى الانتخابات قبل نهاية 2014 ".وأضاف رئيس الحكومة أنه لم يسع للوصول إلى منصبه.
وقال :"لم أقم شخصيا بأي مساع للحصول على هذا المنصب ، لكني عدت إلى تونس منذ البداية في إطار عقد محدود ، وأخذت المسألة من باب تحمل المسؤولية .. وجدت نفسي أمام مسؤولية ولا خيار إلا أن أتقبلها".
مب لأخيك ما تحب لنفسك
يعني حصلت على الديموقراطية وما تبيها لغيرك شلون تم انتخابك لرئاسة الوزراء ما ادري .