العدد 4273 - الإثنين 19 مايو 2014م الموافق 20 رجب 1435هـ

خبراء حقوق إنسان: اختيار المرء لدينه أو تغييره ليس جريمة

نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة 

تحديث: 12 مايو 2017

أعرب عدد من خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان عن القلق إزاء وضع المواطنة السودانية الحبلى مريم إبراهيم التي حكم عليها بالإعدام والجلد لزواجها بمسيحي ورفضها التخلي عن ديانتها المسيحية.

وقال الخبراء إن محاكمتها لا تمتثل للضمانات الأساسية للإجراءات العادلة، وشددوا على ضرورة إلغاء تلك الإدانة المشينة على الفور.

وناشدوا حكومة السودان إلغاء جميع التشريعات التي تميز على أساس الجنس أو الديانة، وحماية الهوية الدينية للأقليات والشروع في إدخال إصلاحات شاملة على النظام القضائي بما يتوافق مع المعايير الدولية.

وكانت مريم إبراهيم، التي ولدت لأب مسلم وأم مسيحية، قد اعتقلت في عام 2013 لاتهامها بالزنا بعد زواجها بمسيحي في عام 2012.

وتحتجز مريم إبراهيم، الحامل في شهرها الثامن، في سجن أم درمان للنساء مع ابنها الرضيع البالغ من العمر عشرين شهرا.

وأعرب خبراء الأمم المتحدة عن القلق البالغ لإدانة إبراهيم بسبب ممارسة حقها في حرية الديانة والمعتقد، مشيرين إلى أن عقوبة الإعدام يجب ألا تطبق إلا فيما يتعلق بأشد الجرائم خطورة وقالوا إن اختيار دين أو تغييره لا يعد جريمة على الإطلاق ولكنه من الحقوق الأساسية للإنسان.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً