تعهد المانحون الدوليون بتقديم ستمائة مليون دولار لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية لأزمة جنوب السودان التي اندلعت في منتصف شهر ديسمبر كانون الأول.
وتم الإعلان عن التعهدات في مؤتمر عقد في أوسلو وشارك في تنظيمه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية والنرويج.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة فاليري آموس إن تلك التعهدات السخية ستترجم، بمجرد الوفاء بها، إلى إغاثة منقذة للحياة للأكثر استضعافا في جنوب السودان ومن لجأوا إلى الدول المجاورة بحثا عن الأمان.
وقال وزير خارجية النرويج بورغ براند ، الذي شارك في رئاسة المؤتمر مع السيدة آموس، إن على طرفي الصراع الوفاء بالاتفاق الموقع بينهما في التاسع من مايو ووقف القتال كي يتمكن المواطنون من الزراعة والاعتناء بماشيتهم.
وشدد على ضرورة السماح لمنظمات الإغاثة بالوصول إلى المحتاجين للمساعدة.
وقد وصل عدد المشردين في جنوب السودان إلى أكثر من مليون وثلاثمائة ألف شخص بسبب الصراع الذي نشب في أواخر عام 2013 نتيجة الخلافات بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق ريك مشار.
وتحتاج الأمم المتحدة وشركاؤها إلى مليار وثمانمائة مليون دولار لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية في جنوب السودان، فيما تتطلب الخطة الإقليمية للاجئين توفير ثلاثمائة وواحد وسبعين مليون دولار.