قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن الولايات المتحدة لم تقدم حلولا ملموسة لتحسين حماية غير الأمريكيين من تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية.
وأشار دي ميزير خلال لقائه مع جون بوديستا مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلثاء (20 مايو / أيار 2014) في واشنطن إلى أن بوديستا أخبره أن الأمر يحتاج لـ"بعض الوقت".
وكان أوباما قد أمر بداية العام الجاري بإجراء إصلاحات على ممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية الاستخباراتية داخل الولايات المتحدة وتعهد بتحسين حماية غير الأمريكيين من مثل هذه الممارسات.
ويركز وزير الداخلية الألماني المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل خلال زيارته لأمريكا على حماية البيانات الشخصية وأمن الإنترنت والتقى في سبيل ذلك بوزير الأمن الوطني الأمريكي جي تشارليز جونسون وبوديستا ومن المنتظر أن يلتقي أيضا بوزير العدل الأمريكي ايريك هولدر ومدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر وكذلك ممثلين عن كبرى شركات الحاسوب والإنترنت في الولايات المتحدة مثل مايكروسوفت وآبل و فيسبوك و ياهو.
وحذر دي ميزير من حصر قضية حماية البيانات الشخصية على أمن تقنية المعلومات و فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية قائلا إنه من غير الملائم التركيز على قضية وكالة الأمن القومي الأمريكية.
