قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف إبراهيم الغتم أن برنامج "مدارس صديقة البيئة" الذي أطلقته البلدية قبل عام حقق نتائج إيجابية متقدمة على مستوى مدارس المحافظة الشمالية ، مؤكدا في الوقت ذاته من استمرارية هذا البرنامج ليشمل المدارس الخاصة خلال العام الجاري .
وأكد الغتم أن بلدية المنطقة الشمالية من خلال برنامج "المدارس صديقة البيئة " قد دخلت مرحلة مهمة في مفهوم الشراكة المجتمعية من خلال تعاونها مع وزارة التربية والتعليم في هذا البرنامج الذي من المؤمل أن يشمل 52 مدرسة هي مجموع مدارس المحافظة الشمالية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية .
وأضاف" لقد قامت بلدية المنطقة الشمالية بزيارة 18 مدرسة قدمت من خلالها محاضرات توعوية وبرامج لعمليات تدوير النفايات وشرح برنامج "المدارس صديقة البيئة"حيث بلغت نسبة زياراتنا للمدارس 65% خلال عام واحد ونسعى خلال هذا العام لزيارة أكبر قدر ممكن من المدارس"
وأوضح الغتم خلال الحفل الذي أقيم في مدرسة الدراز الإبتدائية للبنات يوم أمس الأول بحضور محافظ المحافظة الشمالية علي بن عبدالحسين العصفور ورئيس المجلس البلدي علي الجبل وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومسؤولين في وزراة التربية والتعليم "أن البرنامج انطلقت في العام الماضي من خلال عشر مدارس حصلت ثلاث مدارس على العلم الأخضر فيما كانت نتائج المدارس الأخرى متقدمة وحققت نتائج إيجابية فيما يتعلق بالأهداف التي إنطلق من خلالها برنامج المدارس صديقة البيئة ".
وأضاف"إن البرنامج الذي تم تطبيقه على مدارس المنطقة الشمالية، كان الهدف منه ترسيخ ثقافة سلوكية صديقة للبيئة من خلال أجيال المستقبل، وبحيث يتم تقييم المدارس المشاركة على تطبيق محاور ومعايير البرنامج وهي (النظافة ، وتدوير النفايات ، والجانب الجمالي ، والزراعة ) "
وأكد أن " هناك لجنة عملت طوال العام الماضي عملا دؤؤبا جماعيا وميدانيا لقياس مدى تطبيق المدارس لمعايير ومحاور البرنامج وعلى ضوء النتيجة النهائية تقوم البلدية بمنح علم أخضر خاص بشارة البرنامج للمدارس التي تحصل على تقييم يصل الى 90 % "مشيرا الى أن عمل اللجنة مستمرا ليشمل جميع مدارس المحافظة الشمالية ".
كما اكد "إن هدف من هذا البرنامج الذي نسعى لتطبيقه على المدارس المشاركة فيه بالمنطقة الشمالية، الى ترسيخ وغرز ثقافة وسلوكيات تكون صديقة للبيئة من خلال تلاميذ المدارس الذين هم مستقبل الأوطان كما نسعى لمشاركة المعلمين ، وأولياء الأمور، و ادارة المدرسة من أجل الارتقاء بنظافة البحرين، وما نحن إلا في أول المشوار ، وبجدكم وتعاونكم معنا سنصل الى المرحلة التي نطمح لها جميعا".
الجبل: يجب مشاركة جميع مدارس الشمالية في البرنامج
إلى ذلك، دعا رئيس مجلس بلدي الشمالية علي الجبل " الجميع إلى ضرورة الجد و مضاعفة الاهتمام البيئي و البلدي، في شتى المجالات و النواحي، من النواحي التشريعية و القانونية و التنظيم عموما، إلى رسم الاستراتيجيات و السياسات العامة، إلى تنفيذ المهام و الأعمال بكفاءة و جودة عالية".
مشددا على ضرورة مشاركة كافة مدارس المحافظة الشمالية في برنامج " (المدارس الصديقة للبيئة) أو ما يسمى بـ "Echo School" واصفا إياه بأنه " عمل في طريق التقدم و الرقي لهذه المنطقة، نشجع عليه و ندعو كافة المدارس للمشاركة الفاعلة فيه، بل و ندعو الجهات الأهلية و التجارية لمساندته ليخرج لنا أجيالا يحملون الهم البيئي و البلدي، و ليساهم هذا المشروع في التعليم و التدريب لكل الطلبة و منتسبي المدارس على المحافظة على البيئة بأبهى صورة".
وأضاف " يتحتم علينا كمسئولين عن البيئة و الشأن البلدي أن نضع في حسباننا التحديات التي تواجه البيئة في ظل المتغيرات الكثيرة، و التطورات التقنية و التي هي سلاح ذو حدين، فنحتاج للاستفادة من هذه التقنيات في التخفيف من العبء على المواطنين في كثير من النواحي الخدمية و تقليل الأخطار الناشئة من الاهتمام بالبيئة، و في المقابل هذه التقنيات لها آثار سلبية حيث وجود العوادم الملوثة للبيئة كعوادم السيارات و الشاحنات و المصانع، و المسممة لبعض البيئات كبقايا و آثار النفط المدمرة للثروة البحرية، و هناك تحديات كمثل الغزو الثقافي و الإعلامي و الذي يوجه لنواحي لا قيمة لها و هي مصدر لابتعاد الجيل الناشئ عن الاهتمام بالبيئة و الشأن البلدي".
وتابع " لذا يتحتم علينا لزاما أن نعي كل هذه التحديات و غيرها و ندرسها بالبحث و التحليل و استخلاص العبر منها و توجيه تلك الدراسات لصالح خير هذا البلد و أهله و زائريه، و ما مشروع المدارس الصديقة للبيئة إلا نموذجا يحتذي لتثقيف عينة من المجتمع و هم طلاب المدارس و منتسبيها و ذويهم بالاهتمام بالشأن البيئي و غرس القيم فيه، ليكون مساهما في الحفاظ على البيئة و محتوياتها و بالصورة المطلوبة الصحيحة".
غلام: التواصل بين المدرسة والمؤسسات يحقق الشراكة المجتمعية
من جهتها قالت مديرة مدرسة الدراز الإبتدائية للبنات مريم غلام "إن التواصل بين المدرسة و المؤسسات المجتمعية يحقق الشراكة الفاعلة في مد جسور الاتصال الفاعل بينها لدعم العملية التعليمية ، وتحقيق مخرجات متميزة واعدة والاستفادة مما يمكنها تقديمه من خبرات واستشارات ودعم فني يسهم في تقدم و نماء بلدنا ".
وأوضحت " إنَّ الفكرة الجوهرية لإعادة التدوير هي استدامة الموارد من خلال استرجاع أكبر قدر ممكن منها للاستفادة من المنتجات والمخلفات وذلك بإعادة استخدامها أو تصنيعها؛ لتساهم في المحافظة على البيئة والتقليل من التلوث من خلال المحافظة على موارد المواد والطاقة وتقليل الاستهلاك وحماية الأراضي المستخدمة كمكبات لرمي القمامة حماية للبيئة من المواد الضارة والسامة الناتجة عن الصناعات".
وأضافت " يلعب الاهتمام بتدوير المخلفات الزراعية دورا هاما وإيجابيا في التخلص من هذه المخلفات وتقليل نسبة التلوث البيئي خصوصا في المناطق الزراعية وبالتالي حماية الإنسان والحيوان والنبات من كثير من الأمراض التي تنقلها هذه المخلفات كما تحمي الموارد الطبيعية وتقلص النفايات."
ما أجمل العمل الموحد الى الخير
جميل جدا حضور مدير عام البلدية المهندس الغتم ومحافظ الشمالية السيد علي العصفور ورئيس المجلس البلدي السيد علي الجبل. بتعاون الجميع تنجز المشاريع المميزه لمصلحة الوطن .
نعم أفكار مميزه
مبروك للمدارس الحاصلة على العلم الأخضر ، وبصراحة مشروع رائع جدا نتمنى أن يستمر. شكرا لكم
العلم الأخضر
حلوه الفكره
ألف مبروك لمدرسة كرانه
الف مبروك لمدرسة كرانه مدرستنا الجميلة حصولها العلم الاخضر تستاهل .
العلم الاخضر
فكرة العلم الأخضر أعجبتني وايد نتمنى ان تطبق في محافظتنا الوسطى.
أفكار رائعة
أفكار رائعة تستحق الاشادة ونتمنى الاستمرار في تغطية باقي المدارس. وكل التقدير للغتم والجبل والعصفور على جهودهم.