صّرح مدير إدارة تخطيط المدن والقرى الشيخ نايف بن خالد آل خليفة بأن نسبة مساحة العقارات التي تم تنفيذها بمشروع مخطط السايه إلى الآن قد تجاوزت 71% من المساحة الإجمالية، كما أن العمل جاري حالياً على إستكمال إجراءات تنفيذ باقي العقارات بالتنسيق مع جهاز المساحة والتسجيل العقاري.
مؤكداً على أن مشروع مخطط السايه قد ساهم وبشكل كبير في تطوير منطقة السايه بشكل خاص ومحافظة المحرق بشكل عام من خلال تطويره لشبكة الطرق السابقة بمنطقة السايه وربطها بشبكة الطرق القائمة بالبسيتين، وتوفيره للعديد من الإحتياجات الأسياسية لمحافظة المحرق كتخصيص مواقع لمحطات كهرباء رئيسية وفرعية وموقع لخزان مياه.
وأضاف بأن المخطط كذلك قد وفّر لأهالي المنطقة متنفسا ومقصدا ترفيهيا من خلال تخصيصه لحدائق عامة ومساحات مفتوحه.
كما لم تغفل الإدارة في هذا المخطط عن توفير ساحل عام ومرفأ للصيادين بما يتماشى مع مرئيات القيادة الحكيمة والحكومة المطالبة دائماً بتوفير كافة الخدمات الأساسية والترفيهية للمواطنين بما يتماشى والرؤية الاقتصادية 2030 والاستراتيجية الوطنية، كما أشاد الشيخ نايف بتعامل ملاك عقارات مخطط السايه الحضاري مع الإدراة والذي ساهم بشكل كبير في نجاح وسرعة تنفيذ المشروع خلال هذه الفترة القصيرة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الإدارة لم ولن تدخر جهدا في التواصل مع الملاك وتوضيح كيفية مساهمة هذا المشروع في تطوير المنطقة ككل وتوفير كافة إحتياجاتها خصوصا وأن المنطقة في الأصل هي منطقة إستثمارية وتوفير هذه الخدمات سوف يجعل منها مقصداً للإستثمار وضخ الأموال في الإقتصاد المحلي كما سيساعد في إيجاد فرص عمل للمواطنين.
وأكد الشبخ نايف على ملاك العقارات المتأثرة بالمشروع الذين لم يتقدموا إلى الآن للإدراة العامة بطلب الحصول على الإقرار، ضرورة الإسراع بمراجعة قسم تنفيذ المخططات بالإدراة من أجل التعرف على الوضيعات الحديثة لعقاراتهم وإستكمال إجراءات التنفيذ.
والجدير بالذكر بأن إدارة تخطيط المدن والقرى تقوم حاليا بتنفيذ 20 مخططا في كافة أرجاء البحرين والتي راعت من خلاله توفير كافة احتياجات المناطق الأسياسية من توفير شبكات طرق وممرات للخدمات وغيرها من الخدمات.
