العدد 4279 - الأحد 25 مايو 2014م الموافق 26 رجب 1435هـ

المرباطي: قطع التيار و"الآيلة للسقوط" يخيب آمال المواطنين

انهيار سقف بيت آيل للسقوط
انهيار سقف بيت آيل للسقوط

البسيتين - مجلس المحرق البلدي 

تحديث: 12 مايو 2017

قال عضو اللجنة المالية والقانونية في مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي إن الحكومة تضغط على المواطن في الشأن المعيشي، مستشهداً بموقف الحكومة في كل من ملف "الآيلة للسقوط" وملف قطع التيار الكهربائيعن عوائل بأسرها.

وأضاف أن هذه الإجراءات بالضرورة أثرت على المستوى المعيشي للمواطنين خاصةً عندما يتعلق الأمر بغياب الاستقرار والأمان في قضية المسكن الذي من المفترض أن تعمل الحكومة على حمايته وعلى أن يكون لائقاً يرتقي إلى مستوى الشعارات التي تطلقها الحكومة بين الفينة والأخرى.

وتابع المرباطي "هذه الملفات شهدت ولا زالت تشهد حراكاً اجتماعياً وسياسياً من منطلق أن الحكومة لا زالت تضغط على المواطن وتحمله فوق طاقته. فمثال قطع التيار الكهربائي الذي لا يرحم كبيراً وصغيراً في الأسرة المكونة من أب وأم ورضع وأطفال وأشخاص كبار في السن مرضى. والأدهى أنه يتم قطع التيار في عز الصيف الحار المعروف في مملكة البحرين أنه قاسٍ لا يرحم ولا يستطيع الإنسان العيش فيه دون الاعتماد الكلي على الكهرباء. مع العلم أن قرارات الحكومة في قطع التيار الكهربائي صيفاً تعد تناقضاً مع ما تم طرحه سابقاً بأنه لن يتم القطع في هذا التوقيت القاسي من السنة صيفاً وكذلك في فترة الامتحانات المدرسية مما سيؤثر بالضرورة على أبنائنا الطلبة".

كما علق المرباطي على رد الحكومة المؤسف حول ملف مشروع إعادة بناء البيوت القديمة والآيلة وللسقوط، حيث أفادت الحكومة أنه تم إلغاء المشروع وتحويله إلى قروض ترميم لدى بنك الإسكان، مضيفاً "قد شكل هذا الإصرار على إلغاء مشروع ناجح صدمةً للشارع البحريني، فلا نبالغ عندما نقول أنها صدمة لآلاف من العوائل التي كانت ومنذ ما يقارب العقد وهم في قائمة الانتظار يرتقبون أن يعيشوا حياة كريمة تليق بالمبادئ الدستورية عندما نص الدستور على أن توفر الدولة السكن اللائق".

وواصل "المبادئ الدستورية لا تعني بالضرورة المساكن الجديدة، بل حتى المساكن التي قد تنهار على أصحابها في أية لحظة نظراً إلى المستوى المادي المتدني لآلاف العوائل البحرينية، ونرى أن المسئول الأول والأخير عن أمن المجتمع وعن النظام العام وعن الراحة والسكينة والطمأنينة هي الحكومة.

وأشار أنه لا مفر من هذه المسؤولية التي تقع على عاتق الحكومة لا سيما عندما يقوم عدد من كبار مسئولي الدولة بالزيارات الميدانية لنماذج محزنة من البيوت الآيلة للسقوط ولا ننكر أنه بعد تلك الزيارات تبنى بعض البيوت وهذه لفتة يشكرون عليها ولكن المواطنين الآخرين ينتظرون دورهم ويريدون إنقاذهم من وضعهم الخطر في بيوت قد تنهار في أية لحظة، ومن يريد أن يرى بيوتاً منهارة على أصحابها فليأتِ في زيارات ميدانية ونحن على أهبة الاستعداد لأخذ مسئولي الحكومة لإطلاعهم على منازل انهارت على يتامى ولا زالت أنقاضها موجودة.

وختاماً دعا المرباطي أصحاب القرار في المملكة إلى مراجعة السياسة العامة المتعلقة بالملفات المعيشية ولاسيما قطع التيار الكهربائي وإلغاء مشروع "الآيلة للسقوط" في الوقت الذي كنا نأمل تخفيف أعباء الحياة على المواطن وإيجاد حلول تضفي الفرحة في قلوب المواطنين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 8:58 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل على مسؤل

      لو تحن في دولة ديمقراطية و حدثت مثل هذه الحالة لاستقالة الحكومة من بعدهامباشرة؟؟؟وهل يحدث هذا في البحرين

    • زائر 3 | 7:34 ص

      باااال..

      هاي الصوره في البحرين؟!!!! الحمدلله على النعمه..ما بعلق اكثر

    • زائر 2 | 6:02 ص

      هل هذا في نفطية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      لو كان لنا حكومة منتخبة من الأرادة الشعبية لماحصل هذا ولكن المشتكى الى الله سبحانه وتعالى ....لكن من يستطيع محاسبة هذا الحكومة.....

    • زائر 1 | 5:33 ص

      ....

      هذا البيت في المحرق أقول بجت والحبربش يحصلون بيوت وظائف خلال اشهر ما قول الا اذا بليتم فاستتروا هههههههههههه، وين الخصخصة وبحرنه الوظائف..

اقرأ ايضاً