حضت ايران الدول الست اليوم الثلثاء (27 مايو/ أيار 2014) على عدم الرضوخ لاي ضغوط من اطراف ثالثة غير مشاركة مباشرة في المفاوضات حول ملفها النووي، في اشارة واضحة الى اسرائيل.

كما دعا وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى "الجدية والواقعية" في جولة المفاوضات الجديدة بين ايران والدول الست التي تبدأ في 16 حزيران/يونيو في فيينا، وذلك في تصريحات نقلتها عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية بعد محادثات مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.

واسرائيل التي تعد الدولة النووية الوحيدة في المنطقة دانت الاتفاق المرحلي المبرم في نهاية 2013 بين ايران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) وعلقت ايران بموجبه انشطتها النووية الحساسة مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية.

وهدف مفاوضات فيينا بين ايران ومجموعة 5+1 هو التوصل الى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الايراني.

وقال ظريف ان مجموعة 5+1 "يجب الا تخدع من قبل جماعات الضغط والجهات البعيدة عن المفاوضات" ملمحا الى اسرائيل والكونغرس الاميركي اللذين حذرا مرارا من تخفيف الضغوط عن ايران.

وتشتبه اسرائيل والدول الغربية في ان تكون ايران تسعى الى حيازة السلاح الذري وهو ما تنفيه طهران.

ويقول ظريف انه "من الممكن" التوصل الى اتفاق حول الملف النووي وان ايران ستشارك في المفاوضات "بطريقة جدية ونزيهة دون عجلة".

وذكر بان رفع العقوبات المفروضة على ايران "اساس عملنا" للتوصل الى اتفاق شامل "يحفظ حق وكرامة امتنا".