يواجه رئيس الوزراء الكرواتي زوران ميلانوفيتش اتهاما بالفساد والمحسوبية والتلاعب بوسائل الإعلام اليوم الخميس (29 مايو / أيار 2014) في الوقت الذي انتقده فيه وزير المالية الذي عزله قبل أسابيع قليلة.
وقال سلافكو لينيتش في مؤتمر صحفي إن ميلانوفيتش كان يقف وراء صفقات غامضة اجريت لمصلحة شقيقه كريزيمير وأفراد اخرين بالعائلة .
وتابع لينيتش :" عزلني ميلانوفيتش خلال عملية تلاعب بوسائل الإعلام لحماية عائلته واصدقائه " مضيفا انه فور اختلافه مع رئيس الوزراء ، " استخدم (ميلانوفيتش) اجهزة(أمنية) معينة وحاول نعتي بالمجرم".
وبحسب لينيتش فان ميلانوفيتش عين اصدقاءه في مناصب عليا في الادارة الحكومية ومناصب اقتصادية رئيسية وساهم فى توفير قروض بشروط تفضيلية لأفراد عائلته. وقال لينيتش الذي لايزال نائبا إنه " من المحتمل ان يسعى لفتح تحقيق في سابور (البرلمان) ".
وعزل ميلانوفيتش لينيتش في السادس من ايار/مايو الجاري لما قال إنه شطب غير قانوني لديون من حقيبة شركة مملوكة للدولة . وفي حين يواجه ميلانوفيتش انخفاضا حادا في شعبيته - وخسر حزبه الديمقراطي الاجتماعي في انتخابات البرلمان الأوروبي أمام المعارضة المحافظة - قدر المراقبون المحليون انه من غير المحتمل ان تطيح اتهامات لينيتش بالحكومة .