دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون السبت (31 مايو / أيار 2014) الحكومة السودانية الى الغاء عقوبة الاعدام شنقا بحق سودانية بتهمة الردة عن الاسلام واصفا الحكم بانه "بربري".
واعرب كاميرون عن "سخطه الشديد" للحكم بالاعدام على المسيحية مريم يحيى ابراهيم اسحق (27 سنة) التي وضعت الثلاثاء مولودة في السجن.
واضاف كاميرون "الطريقة التي تعامل بها همجية في عصرنا الحديث" مذكرا بان "حرية العقيدة حق كامل واساسي من حقوق الانسان".
وقال في بيان "ادعو الحكومة السودانية الى الغاء الحكم وتقديم فورا الدعم والعناية الصحية المناسبة لها ولطفليها".
واوضح ان "بريطانيا ستستمر في الضغط على الحكومة السودانية لتتحرك".
وكانت الحكومة البريطانية استدعت في 19 ايار/مايو القائم بالاعمال السوداني في لندن بشأن هذا الملف.
ومريم يحيى ابراهيم اسحق المولودة من اب مسلم، حكم عليها في 15 من الجاري بالاعدام وفقا للشريعة المطبقة في السودان وتحظر اعتناق دين اخر ما اثار احتجاجات في الخارج.
واكدت الشابة التي هي ايضا ام لطفل في شهره العشرين، انها مسيحية، وهي متزوجة من مسيحي من جنوب السودان وحكم عليها بالجلد مائة جلدة بعد ادانتها بممارسة "الزنا".