أكد وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل محمد علي حميدان، أهمية التركيز على نوعية التدريب المهني المتخصص المبني على الاحتياج الفعلي لأصحاب العمل بغية إعداد الكفاءات الوطنية اللازمة تمهيداً لإدماجها في مختلف الوظائف المناسبة بمنشآت القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال استقبال حميدان لرئيس المجلس النوعي للتدريب المهني في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات عبد الرحمن السندي وعدد من أعضاء المجلس، بمكتبه بالوزارة، حيث اطلع على آخر الدراسات التي أجراها المجلس النوعي، والتي حددت احتياجات ومتطلبات المستفيدين من برامج التدريب المهني في القطاع المذكور، فضلاً عن معرفة الثغرات في سوق العمل ووضع الحلول لها في إطار خطة منهجية لخلق فرص عمل أفضل للمواطنين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
كما اطلع وزير العمل على جهود المجلس النوعي في إعداد هذه الدراسة الميدانية والعلمية التي عكست ضرورة الاهتمام والتركيز على توفير فرص التدريب النوعي المتخصص للمستفيدين من برامج التدريب في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، خاصة خلال السنوات الثلاث القادمة، ومواكبة المستجدات والمتغيرات المستمرة في سوق العمل، وكذلك ضرورة الاستفادة من نظام اشتراكات التدريب المهني بما يعود بالنفع على المواطنين العاملين في القطاع المذكور، وغيره من القطاعات المهنية الأخرى، وبما ينمي قدراتهم المهنية والذاتية وتحسن الانتاجية بالمؤسسات والشركات.
وبهذه المناسبة أكد وزير العمل جميل محمد علي حميدان، على أهمية استثمار مثل هذه الدراسات العلمية، التي تهدف إلى اعتماد آلية مثلى لإدارة الموارد المالية والامكانيات المتوفرة والمخصصة لمجالات التدريب المهني في مملكة البحرين، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى الارتقاء بأنظمة وأجهزة التدريب المهني النوعي المختلفة، ومنها المرصد الوطني للقوى العاملة، كون التدريب هو المدخل الرئيسي لتحسين وجودة الانتاجية وتعزيز كفاءة وأداء القوى العاملة الوطنية.