وصل أمير دولة الکويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مساء اليوم الاحد (1 يونيو / حزيران 2014) الي طهران علي راس وفد رفيع المستوي في زيارة رسمية تستمر يومين.

وتعتبر زيارة امير الکويت الي طهران والتي تستغرق يومين، زيارته الاولي للجمهورية الاسلامية الايرانية والتي تاتي تلبية لدعوة رسمية وجهها له رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني ، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).

ويرافق أمير دولة الکويت خلال هذه الزيارة وزراء الخارجية والنفط والمالية والتجارة والصناعة.

ومن محاور الزيارة، اللقاء مع کبار مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية للتباحث معهم بشان تطوير التعاون الثنائي واهم القضايا الاقليمية والدولية.

كانت مصادر كويتية قد ذكرت إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سيبحث خلال الزيارة مع القيادة الإيرانية حقوق الجرف القاري في مياه الخليج العربي ويعطيها الأولوية في جدول أعمال زيارته الرسمية إلى طهران اليوم الأحد.

وأضافت المصادر التي لم يتم كشف النقاب عنها في تصريحات لصحيفة "الحياة" الصادرة امس السبت أنه سوف يتم أيضا بحث العلاقات الثنائية وما يمكن أن تلعبه الكويت في تقريب وجهات النظر بين إيران ودول مجلس التعاون التي تشكّك في البرنامج السياسي للجمهورية الإسلامية في المنطقة والعالم العربي.كان الخلاف على تحديد خط الجرف القاري على مدى عقود من الزمن حائلاً دون تمكن الكويت من تطوير بعض الحقول النفطية خاصة حقل "الدرة" الغني بالغاز الطبيعي.

وتتمتع الكويت بنحو 8 % من احتياطي النفط الخام العالمي لكنها تفتقر بشدة إلى الغاز الطبيعي وتستورده من الخارج.يذكر أن مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الدول العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان قد صرح اول أمس الجمعة بأن الزيارة المرتقبة لأمير دولة الکويت لطهران تأتي في إطار جهود حکومة الرئيس حسن روحاني لتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي واستتباب الأمن في المنطقة.

وأوضح أنه من المقرر أن يتم خلال هذه الزيارة بحث العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية وکذلك سبل مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة منها التطرف وإذکاء نار النزاعات الطائفية.