واصلت القوات الأوكرانية بالدبابات والأسلحة الثقيلة التواجد في نقطة تفتيش قرب كراسني ليمان بمنطقة دونيتسك على بعد 20 كيلومترا من سلافيانسك وكانت مسرحا لقتال عنيف وقع في الآونة الأخيرة بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا.
وأجرى الجنود مناورات بالدبابات وفحصا للمركبات العسكرية والأسلحة.
وأمر الرئيس المنتخب بترو بوروشينكو باستئناف العمليات التي تقوم بها القوات الحكومية بعد قليل من انتخابه في 25 مايو ايار لقمع تمرد الميليشيات في المنطقة الناطقة باللغة الروسية حيث لم يتمكن الناس إلى حد كبير من التصويت في الانتخابات أو لم يرغبوا في ذلك.
وتقول كييف إن موسكو هي التي أثارت القتال وتعارض مسارها الموالي للغرب. وتتهم كييف روسيا بالسماح بعبور المتطوعين إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب المتمردين. كما تتهم جماعات إجرامية بمفاقمة الصراع.
وقال سريجي باشينسكي رئيس الإدارة الرئاسية اليوم الخميس (5 يونيو حزيران ) "لسوء الحظ تشكلت بالفعل جماعات إجرامية على نطاق واسع في مناطق النزاع وخصوصا لوهانسك ودونيتسك".
وأضاف "يترأسهم أشخاص أياديهم مخضبة بالدماء ونحن ندرك بوضوح أنه لا يوجد احتمال للتوصل إلى اتفاق معهم. يمكننا تدميرهم فحسب."