تأهل النادي الأهلي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة ليعزز بالتالي فرصه بضم الكأس لدرع الدوري الذي حققه أواخر الشهر الماضي للمرة الأولى في تاريخه وذلك بعدما فاز على البسيتين في مباراة دور الأربعة من المسابقة بنتيجة (1/3).

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أدراه طاقم دولي مكون من علي عبدالحميد وأحمد القيم بواقع: (11/25، 25/21، 23/25، 21/25).

مجريات اللقاء

وبالعودة للمباراة، نرى أن الأهلي استطاع أن يفرض أدائه بقوة في الشوط الأول مستفيداً أولاً من إرسال أيمن هرونة الموجه ومن ثم من محمد عنان الهجومي فيما عانى البسيتين من ضعف كبير باستقبال الكرة الأولى وسط بروز رائع لعلي الصيرفي في مهارة الصد بأكثر من مناسبة (15/3).

معاناة البسيتين في الاستقبال استمرت كما أن الضرب الهجومي الطائش ظل حاضراً أيضاً وكل ذلك صب في صالح رفاق «أيمن هرونة» الذين كانوا يحققون النقاط بكل أريحية وسط استسلام غريب جداً من لاعبي البسيتين لينتهي الشوط سريعاً بنتيجة (25/11).

في الشوط الثاني، تغير الحال تماماً لأن البسيتين بدأ يُحسن من أدائه وسط بروز لافت إلى عيسى علي في الشق الهجومي فيما عوّل الأهلي على التنويع عبر محمد عنان وعلي الصيرفي فيما كانت الأخطاء حاضرة من الجانبين (8/8).

وعلى رغم نجاح الأهلي في أخذ الأسبقية بعد نجاح ميرزا عبدالله في اصطياد جيف وتمكن أيمن من تقديم الإضافة هجومياً من مركز (4) إلا أن محمد حبيب وسيدعلي خلف قدمها ظهرهما الأول المؤثر ما أدخل الشوط في مرحلة من التكافؤ وسط تركيز أكبر على الأطراف (14/14).

مرة أخرى نجح الأهلي بالتقدم بعد كرة سريعة رائعة من علي الصيرفي وإرسال مباشر... إلا أن فريقه عانى من تراجع كبير بالأداء وهذا استثمره جيداً عيسى علي ورفاقه ومع بروز جيف باتك بالهجوم والإرسال القوي نجح البسيتين من حسم الشوط بنتيجة (25/21) وسط أخطاء بالجملة ارتكبها الأهلاوية.

في الشوط الثالث، كان التكافؤ هو سيد الموقف حتى النتيجة (10/10) وذلك بسبب تبادل ارتكاب الأخطاء من الجانبين من جهة، ونجاح أيمن من الطرف الأهلاوي وجيف باتك من الجانب البسيتيني في الشق الهجومي بشكل إيجابي جداً من جهة أخرى.

غير أن الأهلي تمكن من أخذ الأسبقية بعد عودة الأخوان «عنان» لفعاليتهما الهجومية طبعاً دون نسيان استمرار أيمن هرونة بتألقه الهجومي مستغلاً الدفاع الجيد جداً من ميرزا عبدالله (15/12 ثم 18/15).

لكن البسيتين بقيادة جيف نجح من العودة سريعاً بالنتيجة بالإضافة لنجاح حسين مهدي بالإرسال القصير ما أدخل الشوط في مرحلة من التكافؤ الشديد حتى ارتكب جيف باتك خطأ هجومي انتهى على إثره الشوط أهلاوياً بنتيجة (25/23) وسط احتجاج بسيتيني من قائد الفريق حسين الحايكي بوجود لمس شبكة على حائط الصد الأهلاي.

في الشوط الرابع، بدأ البسيتين بأداء أفضل بعد ارتكاب محمد عنان لأخطاء مباشرة كما أن عيسى علي نجح في مهارة الصد أمامه (5/2).

وعلى رغم عودة الأهلي السريعة بعد فعالية الصد عند الثنائي علي الصيرفي وعلي حبيب إلا أن البسيتين استغل جيداً خروج أيمن متأثراً بالإصابة لأنه بدأ يهز الكرة الأولى عند منافسه وكل هذا شكل دافعا كبيراً لسيد علي خلف بحصد النقاط (10/6).

غير أن الأهلي رمم صفوفه سريعاً وبفضل حوائط لصد بقيادة الثلاثي ميرزا عبدالله ومبارك الحايكي وعلي حبيب وأخيراً نجاح ناصر من (6) هجومياً تمكن من تعديل النتيجة عند (11/11).

دخل الشوط في مرحلة من التكافؤ بسبب تبادل تحقيق النقاط، فالبسيتين ركز على حسين مهدي من وسط الشبكة وبدرجة أقل سيد علي من مركزي (4 و2) فيما كان الأهلي أكثر تنويعاً عبر ميرزا عبدالله من مركز (3) والأخوين عنان من الأطراف (15/15).

وعلى رغم نجاح البسيتين بأخذ الأسبقية بعد استمرار سيد علي في تحقيق النقاط والمتابعة الجيدة لمحمد حبيب إلا أن الأهلي قلب المعطيات لصالحه مع عودة أيمن هرونة للملعب كما أن جيف بدأ يرتكب الأخطاء بصورة غريبة وكل هذا ساعد الأهلاوية على التفوق حتى أنهت إرسالات أيمن هرونة القوية والدقيقة الشوط بنتيجة (25/21).