العدد 4293 - الأحد 08 يونيو 2014م الموافق 10 شعبان 1435هـ

"التنمية السياسية" ينظم برنامجا تدريبيا سنويا لضباط الأمن العام في مجال حقوق الإنسان

ضاحية السيف - معهد البحرين للتنمية السياسية 

تحديث: 12 مايو 2017

في إطار السعي لتنمية الثقافة الحقوقية لضباط الأمن العام، وعلى مدار ثلاثة أيام، يبدأ يوم غد الثلاثاء (10 يونيو/ حزيران 2014) وبالتعاون مع الأكاديمية الملكية للشرطة والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، البرنامج التدريبي في مجال حقوق الإنسان الذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية، وهو معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة.

وفي هذا الصدد صرح المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية ياسر العلوي قائلا "يأتي التنسيق بين المعهد والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لتنظيم هذا البرنامج تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بينهما، وذلك لتحقيق الفائدة الكبرى من تضافر الجهود المؤسسية بين جميع الأطراف وترسيخاً لمبادئ حقوق الإنسان لزيادة الوعي المؤسسي بأحدث مستجداته."

وأوضح العلوي "أن معهد البحرين للتنمية السياسية حريص كل الحرص على التفاعل مع كافة الجهات المعنية والتي تسعى إلى رفع مستوى الوعي السياسي والحقوقي لكافة الأطراف المعنية في المجتمع البحريني، وذلك لتحقيق أعلى مستويات الوعي لها، مما سينعكس بدوره على تحقيق أعلى معدلات التنمية السياسية في البلاد."

سيتضمن البرنامج مفاهيم عامة في حقوق الإنسان، والتعريف بماهيتها، والتي تتضمن بدورها مجموع الحقوق الفردية والجماعية المحددة في دساتير الدول والقانون الدولي، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً والتشجيع على ذلك إطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء، متطرقاً إلى نبذة تاريخية عن حقوق الإنسان.

كما ستتطرق الدورة إلى الحقوق العالمية والتي تقوم على أساس كرامة الإنسان بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الأصل أو الدين أو اللغة أو الجنسية أو السن أو الإعاقة أو أي سمة أخرى مميزة.

كما ستتضمن الدورة أكثر الحقوق أهمية لدى البشر، وهي التي تحدد العلاقة بين الأفراد و السلطة داخل الدولة، ويتطرق إلى أن الشرارة الوليدة بفكرة «حقوق الإنسان» الحديثة مصدرها الحركات الثورية، حيث يتوجب على الدول الالتزام باحترام وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، خصوصا وأن مصدر إلتزام الدول بتلك الحقوق نابع من كونها مكرسة في دساتيرها أو القانون الدولي.

يذكر أن مفهوم حقوق الإنسان الدولي نشأ في القرن الـ 19عندما ظهر مبدأ «التدخل الإنساني» والذي مفاده مشروعية التدخل في الحالات التي ترتكب فيها الدول فظائع ضد رعاياها، تبعه إنشاء منظمة العمل الدولية في العام 1919 وما تولد عنها من الاتفاقيات الدولية الأولى التي تهدف إلى تحسين حماية العمال الصناعيين، ولحقتها بعد الحرب العالمية الأولى معاهدات الأقليات.

سيحاضر في اليوم الأول للدورة كل من الأمين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد فرحان و رئيس قسم التدريب والتأهيل السياسي بمعهد البحرين للتنمية السياسية علي البحار.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً