أعلنت السلطات الباكستانية أمس الإثنين (9 يونيو/ حزيران 2014) انتهاء الهجوم على مطار كراتشي الدولي، الأكبر في باكستان، بعد هجوم لحركة «طالبان» استمر 12 ساعة وأسفر كما قالت عن 30 قتيلاً على الاقل بينهم المهاجمون العشرة.
وانتهى الهجوم الدامي ظهراً بمقتل المهاجمين.
وهذا الهجوم الجريء الذي يستهدف أكبر مدينة باكستانية والعاصمة الاقتصادية لباكستان، أدى منذ مساء الأحد الى توقف حركة الملاحة جناح الدولي. إلا أن الرحلات استؤنفت أمس كما أعلن المتحدث باسم الطيران المدني.
والهجوم الذي أعلنت حركة «طالبان» الباكستانية، أبرز المجموعات المتمردة في البلاد، مسئوليتها عنه، بدأ في الساعة (18:00 ت غ) مساء الأحد.
وانتهى بعد اثنتي عشرة ساعة كما أعلن المتحدث باسم قوة رانجرز شبه العسكرية التي ارسلت مع الجيش للقضاء على المهاجمين الانتحاريين الذين لم تكن تتوافر لديهم أي فرصة للنجاة.
وقال المتحدث سبتين رضوي في تصريح صحافي إن «الهجوم انتهى وقضينا على جميع المهاجمين». وأسفر الهجوم عن 30 قتيلاً بينهم المهاجمون العشرة وعدد كبير من موظفي المطار، كما ذكرت الحصيلة الأولى التي حصلت عليها وكالة «فرانس برس» من مسئولين أمنيين والمستشفى الذي نقلت إليه الجثث.
وأوضح رضوي «انتهى عملنا»، فيما كانت قوات الأمن تعرض لوسائل الإعلام أسلحة ومواد غذائية كان يحملها المهاجمون كما قالت.
وكان الجيش الباكستاني بكر في الإعلان عند الفجر عن انتهاء المعارك، لأنه سمعت أصداء أعيرة نارية جديدة في الساعة (3:30 ت غ) في محيط المطار. وقال المتحدث باسم «طالبان» شهيد الله شهيد لدى تبنيه الهجوم «قمنا بشن الهجوم على مطار كراتشي انتقاماً لمقتل حكيم الله محسود» القائد السابق لحركة «طالبان» الباكستانية، خلال غارة شنتها طائرة أميركية بلا طيار في نوفمبر.
من جهة أخرى، نفت باكستان المزاعم الأفغانية بضلوعها في محاولة اغتيال مرشح الرئاسة عبدالله عبدالله الأسبوع الماضي في هجوم قتل فيه 12 شخصاً قبل جولة الإعادة.
وجاء النفي بعد يوم من اتهام كابول «جهاز استخبارات أجنبية» بالضلوع في انفجارين من بينهما هجوم انتحاري، في إشارة إلى الاستخبارات الباكستانية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تنسيم إسلام في بيان «نحن نرفض بشدة أي تلميح بضلوع باكستان في الهجوم».
ونجا عبدالله من محاولة الاغتيال التي وقعت الجمعة.
العدد 4294 - الإثنين 09 يونيو 2014م الموافق 11 شعبان 1435هـ
يا طالبان الأسلام الذي تدعون إنكم رافعوا رايته هو دين سلام وإذا أردت أن تميز المسلم عن غيره تعرفه بسهولة بتحية الأسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيا أخوتي في الأسلام نتمنى لكم الخير والرخاء ولا نتمنى لكم ان تتقاتلوا حتى يفنى أخر مسلم من بينكم. تدعون أن هدفكم هو الأنتقام ونحن والعالم نرى ضحايا لا ذنب لهم ومن حقهم عوائلهم طلب القصاص ويستمر مسلسلةالأنتقام المضاد ومضاد المضاد. نحن نحبكم في الله وأسلحتكم أخطأت الأنتجاه وأعدائكم في الخارج يأججون بينكم الصراع هدفاً ليقتل المسلمون بعضهم بعضاً بأسلحتهم وبأموالهم وفي بلادهم ليصبحوا الأضعف. فكروا بالتعاون للصالح العام أخواني.