العدد 4300 - الأحد 15 يونيو 2014م الموافق 17 شعبان 1435هـ

رئيس «مؤسسات النقل»: نتعرض للمضايقات عند الحديث عن «تكدُّس الشاحنات»... ولا حلول حتى الآن

مشكلة تكدس الشاحنات لم تجد حلولاً ناجعة حتى الآن
مشكلة تكدس الشاحنات لم تجد حلولاً ناجعة حتى الآن

أكد رئيس جمعية أصحاب مؤسسات النقل والمعدات الثقيلة والمواصلات العامة البحرينية أحمد ضيف أنه حتى الآن لا توجد حلول لمشكلة تكدس الشاحنات سوى تصريحات صحافية، مشيراً إلى أن الواقع اليومي على الجسر خير دليل على ذلك.

وذكر أن الجمعية رفعت مرئياتها إلى القيادات العليا في الدولة بتاريخ (13 مارس/ آذار 2014) فيما يتعلق بمضايقة بعض الدوائر الرسمية وتوقيف معاملات بعض مؤسسات النقل وأصحاب الاستثمار عندما يتم التصريح في الصحافة المحلية أو عندما يرفع خطاب إلى جهة معينة أو في الاجتماعات التي تعقد مع هذه الجهات لمعالجة مشكلات النقل.

وبيَّن ضيف أن المشكلة تتلخص في عدم تشخيص المشكلة بين الجانبين البحريني والسعودي ولا توجد أولويات في التدرج في الحل، وقال هناك « فقط رؤى ووعود مستقبلية لحل المشكلة من شئون الجمارك البحريني والسعودي».

وبحسب ضيف فإن هذه المشكلة تعود لأكثر من ثلاث سنوات، ولا يوجد لدى الجمعية إحصائية عن الكلفة المترتبة على التجار بسبب المشكلة، ولكن بحسب تصريحات أصحاب المصانع والمستثمرين والتي تفيد بتخفيض الإنتاج بنسبة تتراوح بين 30 و50 في المئة.

وأشار ضيف إلى أن الحركة اليومية للشاحنات في الأعوام الخمسة الأخيرة متقاربة وبعد إدخال أجهزه حديثة ومتطورة وآلات مراقبة، كما تم الإعلان عنها من الجانب البحريني والسعودي بقيت المشكلة من دون حل.

وعن جهود الجمعية لحل المشكلة، ذكر ضيف أن التواصل مستمر مع الجهات الرسمية مع الجانبين البحريني والسعودي عن طريق المراسلات والاجتماعات والصحافة.

وفي وقت سابق ذكرت «الوسط» أن رئيس الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أشار إلى أن الحلول التي يجرى ترتيبها حالياً لحل مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد ومنها تخصيص منطقة انتظار الشاحنات لا تعد حلاً دائماً للمشكلة وأن الحل يتطلب تفاهمات بين القيادتين السياسيتين في البحرين والسعودية للخروج بحلول دائمة.

وأفاد الشيخ محمد بأن مشكلة عبور جسر الملك فهد مسألة «مزمنة في الحديث ومحاولة العلاج، وأن المشكلة لم تكن موجودة لدينا، وقد وجدت بسبب كفاءة المنافذ البحرينية التي يتم استيراد البضائع من خلالها بوتيرة أسرع وعرضها في أسواق المنطقة الشرقية أو الغربية وحتى الوسطى في المملكة السعودية وحتى دبي بصورة أسرع (...) قدم إلينا البعض من دبي لجلب بضائع من جبل علي إلى البحرين ومن ثم تصديرها للسعودية وقلنا لهم يكفينا ما عندنا يكفي التجار الذي يستوردون للمنطقة ويستخدمون الجسر والعدد يزيد وكميات كبيرة يستوردها السعوديون عن طريق البحرين وتشمل السيارات والإلكترونيات (...) وقد أبلغنا أن ميزان التجارة بين البحرين والسعودية بدأ يميل إلى البحرين».

العدد 4300 - الأحد 15 يونيو 2014م الموافق 17 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً