المنامة – المكتب التنفيذي لمجلسي وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية
تحديث: 12 مايو 2017
تنطلق غداً الثلثاء (17 يونيو / حزيران 2014) الدورة التدريبية حول إعداد وتطوير نظم التلمذة المهنية بتنظيم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية. وتهدف الورشة التي تستمر حتى الخميس 19 يونيو الجاري إلى دراسة نظم التلمذة المهنية لدى دول الخليج والبحث في سبيل تطويرها وتعزيز دورها.
إلى ذلك قال مدير عام المكتب التنفيذي عقيل الجاسم أن :" التلمذة المهنية أصبحت من الادوات الأساسية التي تيسر الانتقال من المدرسة إلى سوق العمل، بما انها تربط أولاً بين الخبرة المباشرة في مكان العمل والمعرفة النظرية التي تسمح للمتدرب بان يفهم المنطق الكامن وراء العمل الذي ينجزه، وأن يتعامل مع أي وضع غير متوقع وأن يكتسب مهارات رفيعة يمكن نقلها كما تمنح هذه البرامج المتمرن الفرصة ليبرهن قدراته الإنتاجية أمام المؤسسة التي قد تتردد في غياب ذلك في توظيف المتخرجين حديثاً".
وأكد الجاسم أن :" التدريب في مواقع العمل يحظى بأهمية كبيرة في النظام المطور للتعليم الفني والمهني (التلمذة المهنية)، باعتباره أحد المكونات الأساسية للخطة الدراسية التي تساعد الطلبة والطالبات على اكتساب الخبرات الفنية والحياتية المختلفة، حيث يتم سنوياً التعاون مع مؤسسات وشركات سوق العمل لتوفير التدريب الميداني الملائم للطلبة حسب تخصصاتهم. ومن دون شك أن ربط هذا البرنامج مع سوق العمل يشكل منطلقاً لتحديد مستقبل الطلبة المهني بحيث يكونون قد خاضوا التدريب الميداني وهم في المرحلة الثانوية بما يجعلهم قريبين جداً ومطلعين أيضاً على احتياجات سوق العمل".
وأوضح الجاسم أن :" الحلقة الدراسية تهدف إلى البحث في أنظمة التلمذة القائمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتحديد خطوات عملية لتحسينها وسوف تشمل عدداً من المشاركين من أعضاء مجالس التدريب التقني والمهني الوطنية وموظفي الخدمة المدنية في مناصب صنع القرار لإنشاء وتنفيذ برامج التدريب المهني والمؤسسات التي تتمته بخبرة إيجابية على مستوى أنظمة التلمذة المهنية".
مشيراً إلى أن :" الحلقة الدراسة تسعى لتحقيق رؤية واضحة للخطوات القادمة التي سيتم تنفيذها لإنشاء وتحسين برامج نظم التلمذة المهنية، وتسعى كذلك لإنشاء آلية مراجعة للنظراء في دول مجلس التعاون الخليجي وفق نظم التلمذة المتبعة لديها".
وبين الجاسم ان :"هذه الدورة التدريبية تمثل ثمرة من ثمرات التعاون المتواصل بين دول الخليج ومنظمة العمل الدولية، انطلاقاً من قناعة مشتركة بأهمية التعاون الفني في العمل والتي تصب في نهاية المطاف في صالح العمل المشترك".
هياط
خريجي الجامعات بخبراتهم النظرية والعملية وسوق العمل لم تستقبلهم فكيف بخريج الثانوية المهنية