العدد 4305 - الجمعة 20 يونيو 2014م الموافق 22 شعبان 1435هـ

نصف مليون دينار إجمالي تعويضات متضرري حريق سوق المحرق

بتوجيه من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، تم صباح اليوم السبت (21 يونيو/ حزيران 2014) توزيع التعويضات المالية على التجار المتضررين من حريق سوق المحرق وقد بلغت قيمة التعويضات الإجمالية نحو نصف مليون دينار إذ رفعت لجنة تظم ممثلين عن المتضررين والمجلس البلدي تقريرا عن الأضرار الى صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء الذي وجه إلى سرعة صرف المبلغ.

 

وقد أعرب وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي في كلمة له عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء، وذلك لتوجيهاته بتعويض أصحاب المحلات المتضررة من الحريق، وقال: اليوم قمنا وبالتنسيق مع المحافظ والمجلس البلدي بصرف هذه التعويضات لأصحاب هذه المحلات وهذا يؤكد حرص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء واهتمامه على أهمية متابعة القضايا التي يعاني منها المواطن وتلمس احتياجات المواطن في مختلف المجالات.

 

من جانبه، اعرب محافظ محافظة المحرق رئيس لجنة الأضرار والتعويضات الخاصة بسوق المحرق سلمان عيسى بن هندي، عن بالغ شكره وتقديره إلى رئيس الوزراء على موقف سموه المشرف حيال متضرري سوق المحرق وإصدار توجيهاته السديدة بتعويضهم تعويضا عادلا، إذ شهدت محافظة المحرق اليوم فرحة كبيرة غمرت قلوب الجميع وليس فقط متضرري السوق .

وقال بن هندي انه ليس بغريب على سمو رئيس الوزراء الوقوف بجانب أبناء شعبه وتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة لهم خاصة لمن يتعرض للحوادث أو من صعبت عليه ظروفه فهو صاحب الأيادي البيضاء ومسيرة سموه وعطاؤه يشهد له بذلك .

وأضاف أن لجنة الأضرار والتعويضات الخاصة بسوق المحرق رفعت تقريرها إلى سمو رئيس الوزراء باسم أهالي المحرق وطالبت بحصول المتضررين على تعويض مجز وسريع خاصة وان شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك على الأبواب، بالإضافة إلى إعادة تصميم سوق المحرق مما يتناسب ويواكب تاريخ مدينة المحرق وتراثها العريق .

وتقدم محافظ المحرق بجزيل الشكر والامتنان لوزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي على المتابعة الحثيثة ومساعدة لجنة الأضرار والتعويضات الخاصة بسوق المحرق للقيام بعملها على أكمل وجه والشكر موصول للمتضررين على التواصل والتعاون الذي أبدوه مع اللجنة، متمنيا لمملكة البحرين دوام التوفيق والتقدم والرقي.

 

بدوره أشاد عضو مجلس النواب النائب عيسى عبدالجبار الكوهجي بالجهود المبذولة والتحركات الجادة التي قامت بها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في الإسراع بتعويض التجار المتضررين في حريق سوق المحرق الأخير، وأكد أن هذا الأمر ليس بالغريب على سموه فهو دائما رجل المواقف ويقف مع المواطن أولا وأخيرا في مختلف المواقف والظروف.

 

وأشاد الكوهجي بالتوجيهات والتحركات الجادة التي يقوم سموه بها وزيارات وجولات سموه الميدانية المستمرة للاطلاع على رغبات واحتياجات المواطنين في مختلف المناطق موضحا أن سموه يؤكد يوما بيوم وأمام الملأ مدى وحجم قربه من المواطنين والسعي الدءوب بتوفير احتياجاتهم مطالبا الوزراء والمسئولين المعنيين بالحذو حذو سموه واعتماد سياسة الباب المفتوح.

 

وتقدم رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالناصر المحميد بالأصالة عن نفسه وعن أعضاء المجلس وأهالي المحرق بجزيل الشكر وبالغ الامتنان إلى رئيس الوزراء وبخالص التهاني بمناسبة نجاح لجنة تعويضات متضرري حريق سوق المحرق الشعبي في توزيع التعويضات العادلة في زمن قياسي .

 

وقال المحميد إن مناسبة توزيع مبالغ التعويضات التي تمت صباح اليوم السبت كانت مناسبة لافتة من حيث رضا أصحاب المحلات بالمبالغ التي خصصت لهم وتفوق في مجموعها نصف مليون دينار، وابدوا جميعا اعتزازهم بسمو رئيس الوزراء وتقديرهم لمجهودات اللجنة التي انتسب إليها المحميد ممثلا عن المجلس.

 

وتابع أن هذا النجاح دليل ساطع على النتائج المبهرة التي يمكن تحقيقها بالتعاون والتفاهم بين الجهات الحكومية والشعبية بشرط تفاعل الحكومة والتي لم تألو جهدا في هذه المناسبة في توفير سبل النجاح. موجها الشكر لممثل الدائرة الخامسة غازي المرباطي وأعضاء اللجنة وعلى رأسهم محافظ المحرق سلمان بن هندي وجميع المشاركين وإلى وزير البلديات جمعة احمد الكعبي و المشاركين كافة.

 

وختاما دعا المحميد إلى مزيد من التعاون لدرء الأخطار وتوفير متطلبات التنمية للأسواق الشعبية لا سيما صغار التجار الذين يحب الانتباه إلى ما يحتاجونه ليستمروا في إحياء الأسواق التاريخية، مناشدا الحكومة استملاك الجزء التاريخي من السوق وإنشائه على أفضل المعايير مع توفير كافة وسائل النجاح للتجار كالبنية التحتية والحماية من الكوارث والإيجار المنخفض والتسهيلات المالية والإدارية.

من جانبها، قالت عضو مجلس المحرق البلدي فاطمة سلمان "نشكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي أصر على تحقيق هدف هام لأصحاب المحلات ألا وهو تعويضهم في فترة قياسية جداً قبل دخول شهر رمضان لعلمه بأن هؤلاء التجار وفي أغلبهم أصحاب محلات وأعمال صغيرة قدموا الكثير للمحرق وللمملكة وأخذوا على عاتقهم مواصلة العمل في السوق الشعبي متحدين المجمعات التجارية المكيفة ومصرين على أن يحافظوا على هذا التراث وبالتالي فهم يستحقون كل الاهتمام من لدن سموه الذي لم يعد أصحاب المحلات فحسب ولكنه ترجم اهتمامه عملياً وفاجأنا بهذا الإنجاز الذي لم يكن ليتم سوى بفضل الله ثم حرص سموه على أبنائه".

 

من جانب اخر، تقدم أحد المتضررين من الحريق فؤاد حسين شويطر بالشكر لله ثم لسمو رئيس الوزراء وحكومته وقال في الحقيقة كنا دوماً نشتكي بيروقراطية العديد من الجهات ولكن عندما وقف سمو رئيس الوزراء موجهاً ومتابعاً فقد توحدت الجهود وأثمرت عن هذه التعويضات التي نعتبرها إنجازاً كبيراً من حيث وقتها القياسي إضافة إلى أنها كانت مجزية وتعوض خسائرنا وخسائر إخوتي التجار، ولا توجد كلمات تصف شعورنا تجاه سموه الذي رعانا بعطفه وشملنا برعايته الكريمة وهذه هي عادة سموه في جميع المناسبات فهو لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وسأل عنها وحرص على علاجها مهما كانت صعبة، فلا صعب على خليفة بن سلمان. والآن نقول أن على الحكومة أن تسرع في عملية استملاك الجزء القديم من السوق وتهيئته بأفضل ما يمكن من المرافق والخدمات ليكون علماً بارزاً يليق بسمعة المحرق وأهلها.     





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً