وجه الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الاحد (22 يونيو / حزيران 2014) "الدول التي تدعم الارهابيين باموال البترودولار"، ملمحا بذلك إلى بعض الدول التي تتهمهما ايران بتمويل الجهاديين في "الدولة الاسلامية في العراق والشام".
وقال روحاني في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني للتلفزيون الحكومي "ننصح الدول التي تساعد الارهابيين باموالها من البترودولار ان تكف عن ذلك". واضاف "عليها ان تدرك ان دورها سيأتي غدا".
وكانت وسائل اعلام ومسؤولون ايرانيون ذكروا مؤخرا ان "الدولة الاسلامية في العراق والشام" التي استولت على عدة مدن ومناطق في العراق في هجوم سريع الاسبوع الماضي، مدعومة ماليا وعسكريا من قبل السعودية وقطر.
وتحمل السعودية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسؤولية دفع العراق الى حافة الهاوية بسياسة اقصاء السنة.
ودان روحاني "الهمج المتعطشين لدماء المسلمين الذين يقطعون رؤوس اطفال ويغتصبون النساء المسلمات"، مؤكدا ان هذه الممارسات "لا ترضي الا الصهاينة (...) لانه لم يعد احد يفكر بفلسطين".
ودعا الرئيس ايضا الى الاتحاد "بين السنة والشيعة الاخوة". وقال "منذ سنوات وقرون يعيش الشيعة والسنة معا في ايران والعراق وسوريا ولبنان ودول الخليج" في "تعايش سلمي".
وكان رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني قال على الموقع الالكتروني للبرلمان ان "الشيعة والسنة والاكراد اصدقاؤنا واقمنا دائما علاقات ودية مع مسؤوليهم واكدنا دائما على ان تكون هناك مشاركة فعلية وبناءة في السلطة في العراق".
يجب وقف تجاوزات الدواعش ووقف الانتهاكات و الجرائم البشعة ........ ام محمود
المؤامرة ستنقلب على الدول الداعمة للإرهاب و عددها كبير لا يوجد مسلم أو أي شخص يمتلك ضمير و دين و احساس يرضى بهالجرائم المروعة و الاغتصابات للمسلمات الآمنات في بيوتهن يجب الثأر و قتال هؤلاء الهمج الذين لا ينتمون للدين الاسلامي و لا للإنسانية و السكوت و التفرج سيزيد من تمادي جماعة داعش المدعومة بشكل ممتاز في مواصلة الاجرام و الاعتداء و انتهاك الأعراض ..صوت روحاني وصل و هو المفروض يكون نداء كل شخص مسلم غيــــــــــور لا نريد الطائفيين يكتبون تعليقات غير مناسبة للوقت الحساس الذي يمر على الأمة