قتل ستة اشخاص واصيب ثمانية اخرون بجروح في منطقة قريبة من مدينة الرمادي غرب بغداد اليوم الأحد (22 يونيو/ حزيران 2014) عندما فجر انتحاري نفسه في مجلس عزاء لعقيد في الجيش العراقي قبل ان تنفجر سيارة مفخخة في الموقع ذاته، بحسب ما افاد مصدر امني.
وقال العقيد في الشرطة عبد الجبار احمد في تصريح لوكالة فرانس برس ان "انتحاريا فجر نفسه في مجلس عزاء لعقيد في الجيش في منطقة تبعد نحو خمسة كلم شرق الرمادي (100 كلم غرب بغداد) قبل ان تنفجر سيارة مفخخة".
واضاف ان "ستة اشخاص قتلوا واصيب ثمانية اخرون بجروح في هذا الهجوم المزدوج"، مشيرا الى ان العقيد في الجيش الذي كان يعزي به ابناء المنطقة قتل في معارك مع مسلحين في مدينة القائم (340 كلم غرب بغداد) قبل يومين.
ووقع هذا الهجوم الانتحاري في وقت يشن مسلحون متطرفون ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الاسلامي المتطرف وتنظيمات سنية متطرفة اخرى هجوما كاسحا في انحاء متفرقة من شمال وشرق وغرب العراق.
وتمكن المسلحون في اليومين الاخيرين من السيطرة على مدن في في محافظة الانبار الغربية وعاصمتها الرمادي، هي القائم التي تضم معبرا حدوديا رسميا مع سوريا وراوة وعنه القريبتين، علما ان الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) ايضا تخضع منذ بداية العام لسيطرة مسلحين.