العدد 4308 - الإثنين 23 يونيو 2014م الموافق 25 شعبان 1435هـ

.بحكم المحكمة: الولايات المتحدة تنشر مبررات اغتيال العولقي القانونية

نشرت محكمة نيويورك الوثيقة القانونية التى بررت بها الادارة الامريكية قرارها اغتيال احد مواطنيها في اليمن.

روابط ذات صلةمسلحون يستهدفون قوات الجيش اليمني في الضالعالجيش اليمني يعلن مقتل 500 من عناصر تنظيم "القاعده" منذ ابريل/نيسانموضوعات ذات صلةاليمن، الولايات المتحدة، سياسةوكانت واشنطن قد اغتالت عام 2011 القيادي السابق لتنظيم القاعدة في اليمن أنور العولقي والذي كان يحمل الجنسيتين اليمنية والامريكية.

وجاء القرار بعد دعوى قضائية حركتها منظمة "اتحاد الحقوق والحريات المدنية الامريكي" و صحيفة نيويورك تايمز.

وتعرضت الخطوة الامريكية لانتقادات شديدة داخل البلاد بسبب عدم منح العولقي حقه في الدفاع عن نفسه قانونيا كمواطن امريكي.

وتقول المذكرة الحكومية الامريكية إن قتل العولقي كان متوافقا مع القانون الامريكي "لانه كان قائدا عسكريا لقوات معادية للولايات المتحدة الامريكية في زمن الحرب".

وقال جميل جعفر أحد المحامين عن الاتحاد الامريكي للحقوق والحريات المدنية إن قرار المحكمة يعد خطوة جيدة ولكنها غير كافية لدعم الشفافية داخل الولايات المتحدة.

وقال جعفر "هناك اسئلة تحتاج لاجابات اهم من موعد اتخاذ الادارة الامريكية قرارا بقتل احد مواطنيها".

وتعتبر الوثيقة الحكومية المنقحة جزئيا أن اغتيال العولقي كان عملا قانونيا بسبب السلطة المخولة لواشنطن باستخدام القوة بعيد هجمات 11 سبتمبر عام 2001.

وصدرت الوثيقة التى كانت مصنفة تحت بند "شديد السرية" في شهر يوليو /تموز 2010 قبل عام كامل من اغتيال العولقي.

وولد العولقي عام 1971 في ولاية نيوميكسيكو جنوب الولايات المتحدة عندما كان والده ناصر العولقي الذي عين بعد ذلك وزيرا للزراعة في اليمن يكمل دراسته في الاقتصاديات الزراعية.

وغادر انور العولقي الولايات المتحدة في سن السابعة إلى اليمن مع والديه قبل ان يعود بعد ذلك في مطلع التسعينات من القرن الماضي ليدرس ويعمل في الولايات المتحدة نحو عشر سنوات ثم غادرها عام 2002.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:45 ص

      علي جاسب

      لا نقول الا . الى جهنم وبئس المصير له ولكل ارهابي مجرم يقتل الابرياء في الشوارع كما تفعل عصابات القاعدة في العراق وغير العراق والذين يسمونهم الاعراب بالثوار ! لان الثورة عند الاعراب هي القتل والاجرام وتهميش الطوائف الاخرى حتى وان كانت الاكثرية كالعراق . انهم حقا امة متخلفة في كل شئ الا في فن الكذب و تزوير الحقائق الناصعة .
      علي جاسب . البصرة

اقرأ ايضاً