حكم القضاء الأميركي في كاليفورنيا أمس الإثنين (23 يونيو/ حزيران 2014) على رجل عراقي ضرب زوجته حتى الموت لأنها طلبت الطلاق، بالسجن 26 عاما على الأقل.
وبعد هذه المدة يمكن لهذا الرجل ويدعى قاسم الحمدي أن يستفيد من إطلاق سراح مشروط.
وكان قاسم البالغ من العمر 50 عاما أدين في نيسان/ابريل بقتل زوجته البالغة 32 عاما في اذار/مارس 2012 في منزلهما في سان دييغو.
وأصر قاسم أمام القاضي الذي كان يفضل إنزال عقوبة الإعدام به، على براءته.
وكان المحققون اشتبهوا لدى بدء التحقيق بالقضية في أن تكون دوافعها عنصرية، إذ عمد الزوج القاتل إلى كتابة عبارة قرب جثة الضحية "هذا بلدي...عودي إلى بلدك"، لكن تبين أن ذلك كان بهدف تضليل التحقيق.