قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس إن للهدوء السائد في جنوب لبنان تأثيرا على الاستقرار يمتد إلى خارج المنطقة، مؤكدا بذل اليونيفيل والأمم المتحدة أقصى الجهود للحفاظ على هذا الوضع.
وأثناء زيارته للبنان قال لادسوس إن المسئولين اللبنانيين أكدوا له التزامهم التام بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وأعربوا عن تقديرهم لدور قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) في الحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق في هذه الأوقات العصيبة.
وأعرب وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام عن تقديره للالتزام الذي تواصل القوات المسلحة إبداءه في العمل مع اليونيفيل وفق القرار الدولي.
وقال إن روح التفاني لنداء الواجب هي التي جعلت القوات المسلحة اللبنانية منارة لقوة لبنان وأكسبته كل التقدير والاحترام ليس فقط لدى كل الشعب اللبناني ولكن أيضا لدى المجتمع الدولي.
وأقر لادسوس بالقيود المفروضة على الموارد والتي يواجهها الجيش اللبناني، وأكد بذل كل الجهود على مختلف المستويات لحشد المساعدة الدولية اللازمة لتعزيز قدراته.
وقد التقى إرفيه لادسوس رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة تمام سلام، وقائد القوات المسلحة اللبنانية العماد جان قهوجي وكبار ضباط الجيش.
كما زار في وقت لاحق المقر العام لليونيفيل في الناقورة بجنوب لبنان.