أدان رئيس بعثة الأمم المتحدة في الصومال نيكولاس كاي الهجوم الذي وقع مساء يوم الثلثاء على مقر الحكومة الفيدرالية، في حادثة أخرى من سلسلة اعتداءات تقوم بها حركة الشباب ضد المؤسسات السياسية الصومالية وبعد محاولة الهجوم الفاشلة على البرلمان في الخامس من الشهر الحالي.
وبعد لقائه الرئيس ورئيس الوزراء قال كاي، في مقر الحكومة، إن التقدم السياسي في الصومال لن يكون ممكنا إلا من خلال وحدة المؤسسات السياسية.
وأضاف أن هذا هو السبب الذي يجعل تلك المؤسسات عرضة لهجمات من يصرون على إعادة الصومال إلى الفوضى.
وأكد الممثل الخاص للأمين العام في الصومال على أن الأمم المتحدة ستواصل مساعدة الشعب والمؤسسات في البلاد في جهودهم نحو الاستقرار والسلام.