قال محافظ البنك المركزي النمساوي إيفالد نوفوتني إن البنوك النمساوية أنفقت منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في 2008 نحو 44 مليار يورو لتغطية الديون غير المضمونة والتي قد لا تسترجع.
ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن نوفوتني قوله إن 88 في المئة من الأرباح المحققة في 2013 استخدمت لتغطية مخاطر القروض لافتاً إلى أن المشكلات ظهرت بشكل خاص في أوروبا الشرقية رغم أن استثمارات البنوك النمساوية فيها حققت «نجاحاً تجارياً».
وقال نوفوتني إن الأرباح المحققة لم تحصل إلا في بلدين أو ثلاثة في أوروبا الشرقية.
وأكد في الوقت ذاته أن ذلك ليس سبباً كافياً للانسحاب من أوروبا الشرقية، موضحاً انه من الصعوبة بمكان مقارنة أوروبا الوسطى بأوروبا الشرقية.
وأشار إلى أن دولاً مثل التشيك وبولندا وسلوفاكيا على سبيل المثال لا يمكن مقارنتها بأوكرانيا وهنغاريا.
العدد 4326 - الجمعة 11 يوليو 2014م الموافق 13 رمضان 1435هـ