قالت الولايات المتحدة في بيان لها حول تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية "نشعر بالصدمة إزاء حادث إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية أثناء رحلتها رقم 17، ونحن نقدم خالص تعازينا لجميع أولئك الذين فقدوا أحباءهم على متن الطائرة. إننا نواصل البحث عن معلومات لتحديد ما إذا كان هناك أي مواطنين أميركيين على متن الطائرة".

وأضاف البيان "إن من الأهمية بمكان أن يكون هناك تحقيق دولي كامل، ذو مصداقية، ويجري دون عوائق في أسرع وقت ممكن. ونحن نحث جميع الأطراف المعنية– روسيا، والانفصاليين الموالين لروسيا، وأوكرانيا– على دعم وقف فوري لإطلاق النار من أجل ضمان الوصول الآمن وغير المقيد للمحققين الدوليين إلى موقع الحادث وسعيًا لتسهيل استعادة الرفات. إن دور المنظمات الدولية- مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في أوكرانيا- قد يكون ذا أهمية خاصة لهذا الجهد، وسنكون على اتصال مع الدول المتضررة وشركائنا في هذه المنظمات في الساعات والأيام المقبلة لتحديد أفضل مسار للمضي قدمًا. وفي غضون ذلك، من المهم للغاية عدم العبث بأي دليل بأي شكل من الأشكال، وأن تبقى جميع الأدلة المحتملة والرفات في موقع التحطم كما هي دون المساس بها. إن الولايات المتحدة تظل على استعداد للإسهام بالمساعدة الفورية في أي تحقيق دولي، بما في ذلك من خلال الموارد التي تقدمها هيئة سلامة النقل والمواصلات الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي".

وتابع "وفي حين أننا لا نملك حتى الآن كل الحقائق، إلا أننا نعرف أن هذا الحادث وقع في سياق الأزمة الجارية في أوكرانيا التي يغذيها الدعم الروسي للانفصاليين، بما في ذلك عن طريق الأسلحة، والعتاد، والتدريب. إن هذا الحادث يبرز بالفعل الحاجة الملحة التي تدفعنا لأن نواصل حثّ روسيا على أن تتخذ فورًا خطوات ملموسة لتهدئة الوضع في أوكرانيا، ودعم وقف إطلاق النار على نحو مستدام، ودعم الطريق نحو السلام الذي تضعه الحكومة الأوكرانية باستمرار نصب عينيها".