أعرب مجلس الامن الدولي مساء أمس الأحد (20 يوليو/ تموز 2014) عن "قلقه الشديد ازاء العدد المتزايد من الضحايا" في قطاع غزة وجدد دعوته من اجل "وقف فوري للاعمال العدائية".
وبعد مداولات في جلسة مغلقة استمرت ساعتين، دعت الدول ال15 الاعضاء في المجلس الى "العودة الى اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2012" بين اسرائيل وحماس، وذلك في بيان تلاه يوجين غاسانا سفير رواندا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس.
ودعا المجلس الى "احترام القوانين الدولية خصوصا حول حماية المدنيين"، وشدد "على ضرورة تحسين الوضع الانساني" في قطاع غزة.
واعربت الدول الاعضاء في مجلس الامن عن "قلقها الشديد من تصعيد العنف" و"اشادت بجهود مصر والامين العام للامم المتحدة بان كي مون من اجل التوصل الى وقف لاطلاق النار".
ويقوم بان بجولة في الشرق الاوسط لحلحلة جهود الوساطة بين اسرائيل وحماس.
وعقد الاجتماع الطارئ في مجلس الامن بناء على طلب من الاردن العضو في المجلس وذلك بعد نداء وجهه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
مجلس أمن منحاز
أي أسف أي بطيخ فمجلس الأمن ما هو الا أداة في يد الصهيونية والأمريكان.