حذر مسؤول أمني كبير في كردستان العراق يوم السبت (19 يوليو تموز) الدول الغربية من ان الأمر سينتهي بأن تقاتل على أبوابها المتشددين المسلحين الذين سيطروا على مناطق شاسعة في العراق لو لم تتدخل لمكافحة الخطر في المنبع.
وقال مستشار مجلس الأمن القومي في اقليم كردستان العراق، مسرور البرزاني انه يشك في قدرة الجيش العراقي على استرجاع المكاسب التي حققها المتشددون دون مساعدة خارجية لكن العالم لا يبدو جادا في مواجهة المتشددين.
واختفت قوات الجيش العراقي التي تلقت التدريب والمعدات من الولايات المتحدة بتكلفة نحو 25 مليار دولار إلى حد كبير من الشمال بعد سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الموصل الشهر الماضي.
ومن الموصل انطلق المتشددون المسلحون للسيطرة على معظم المناطق ذات الأغلبية السنية دون مقاومة كبيرة الأمر الذي جعل بقاء العراق دولة موحدة معرضا للخطر بينما يتجادل السياسيون في بغداد بشأن تشكيل الحكومة.
وقال البرزاني إن اقليم كردستان الذي نجح حتى الآن في تحصين نفسه في مواجهة العنف في باقي العراق وسوريا المجاورة هو "خط المواجهة مع الارهاب" في الشرق الأوسط وإن تقاعس الدول الغربية سيعرضها للخطر.
وأضاف في مقابلة مع رويترز يوم السبت (19 يوليو تموز) "هؤلاء قوم لن يقتلوا في معارك بالعراق أو سوريا. كثير من هؤلاء سيعودون لبلدانهم الأصلية ليصبحوا زعماء محتملين أو نشطاء ارهابيين كما تعرفون وبالتالي سيمثلون تهديدا أكبر لبلدانهم. لذا هناك خيار كما تعرفون.. لا مناص من أن يواجه الجميع في هذا العالم الارهاب. لديهم خيار: إما أن يأتوا (الغرب) ويواجهوهم هنا أو ينتظروا عودتهم الى بلادهم ليواجهوا الارهاب على أعتابهم."
ويشترك الأكراد الذين شكلوا قوات مسلحة خاصة بهم تعرف باسم البشمركة في حدود اقليم كردستان كلها باستثناء 15 كيلومترا مع المتشددين الذين أعلنوا قيام دولة خلافة اسلامية في العراق وسوريا.
واشتبكت قوات البشمركة بالفعل مع المتشددين المسلحين بما استولوا عليه من أسلحة الجيش العراقي والكثير منها من الولايات المتحدة. وحثت واشنطن الأكراد على مواجهة الدولة الاسلامية.
وقال البرزاني "تمتلك داعش الان الكثير من المعدات العسكرية الحديثة ولقتالهم أعتقد أنه يجب أن يكون لدى البشمركة معدات أفضل بكثير منهم.
"ولهذا يجب أن تشعر الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأكمله بالمسؤولية."
وأردف قائلا "أجرينا محادثات مع الولايات المتحدة ومع بعض الدول الأوروبية لكن دون خطوات عملية لتقديم المساعدة لحكومة اقليم كردستان خاصة في الجانب العسكري."
وقال البرزاني إن عدد مقاتلي "داعش" الذين سيطروا على الموصل في العاشر من يونيو حزيران كان أقل من ألفي شخص لكن مجندين جددا ومقاتلين من سوريا واستسلام جماعات مسلحة أخرى أدى إلى زيادة العدد لما يصل إلى 12 ألف مقاتل.
وكان مسؤول أمني في بغداد قد قدر عدد مقاتلي التنظيم بأكثر من 20 ألفا بعد سقوط الموصل. لكن لا توجد وسيلة للتحقق من الأرقام بطريقة مستقلة.
وتضامنت عشائر وجماعات مسلحة مع داعش في قتال رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي لكن توجد توترات في صفوفها مما سبب قتالا داخليا.
وفي مقارنة بين قوة هذه الجماعات بالنسبة للدولة الإسلامية قال البرزاني إنها "أضعف بكثير". وأضاف أن حكومة اقليم كردستان مستعدة للعمل مع العشائر "المعتدلة" والقوات التي تحمي مناطقها من الدولة الإسلامية.
وقال البرزاني إن تدفق مئات الالاف من العراقيين النازحين من أجزاء أخرى بالبلاد إلى كردستان يمثل تحديا اضافيا.
وأضاف "الأمر يجعل عمل قواتنا الأمنية أصعب بكثير لمحاولة متابعة ومراقبة الوضع.. نفعل ما بوسعنا لضمان عدم وجود الخلايا النائمة."
ورسم اقليم كردستان لنفسه صورة مستقرة نسبيا في جوار مضطرب رغم تفجير مقر أجهزة الأمن في مدينة اربيل عاصمة الاقليم في سبتمبر أيلول في مؤشر على أن المنطقة ما زالت مستهدفة.
ويبون يستقلون
تبي الاستقلال وانت خايف من 2000 داعشي
كاكا
كاكا كلمة كردية ومعناها صديق الاكراد الان يريدون تدخل اوربا لحل المشكلة الاكراد فقط موجودين بالعراق موجودين في تركيا وايران وسوريا ولبنان مانشوف احد يتكلم عن حقوقهم وانفصالهم عن الدولة الام لمادا العراق لان في العراق سابقا نظام وطني قوي وقف ضد طموحات تركيا وايران من اجل السيطرة علية مادا عن عربستان وهي اصلا عراقية وليست ايرانية احتلها ابوالشاة في الاربعينات بمعاونة الامريكان والانجليز وهي تحت الاحتلال الايراني الي الان الاكراد من زمن البرزاني عملاء للصهيونية والامريكان وينفدون مخطاطات امريكا
مشكور
مشكور على المعلومه
با خبير
لو مو انت جان احين احنا ....