تحولت مدرسة مملكة البحرين في تل الهوى بقطاع غزة الى ملاذ امن ومركز لايواء المواطنين الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم جراء الاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة والغارات الجوية التي تستهدف المنازل والبيوت في غزة .
وبين الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية رئيس اللجنة التنفيذية للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة مصطفى السيد أنه نظراً للاعتداء الاسرائيلي الغاشم والقصف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وتهدم منازلهم، فإن مدرسة مملكة البحرين في غزة فتحت أبوابها للفلسطينيين لتكون ملاذاً لهم ومكاناً يلتجئون إليه ليحتموا من ويلات الحرب بعد أن فقدوا منازلهم .
وقال بأنه تم التواصل المسؤولين في وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط الأونروا للاطمئنان على المنشآت التي شيدتها مملكة البحرين في غزة حيث أفاد المسؤولين في الاونروا بأن جميع مشاريع مملكة البحرين في قطاع غزة لم تتعرض لاي أذى بحمد الله وأنها تقوم بأداء مهامها على أكمل وجه وخصوصا مركز مملكة البحرين الصحي في خان يونس كما تم تحويل مدرسة مملكة البحرين في تل الهوى إلى مركز للايواء حيث تضم ا?ن العديد من الاسر والمواطنين الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم وكانوا مهددين بالتشرد علاوة على العديد من الاسر والمواطنين الذين لجأوا اليها باعتبارها ملاذا آمن بعد استهداف الطيران الاسرائيلي للمنازل والبيوت .
وأثنى عدد من أفراد الجالية الفلسطينية في المملكة على توجيهات جلالة الملك وجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم القضية الفلسطينية العادلة والوقوف إلي جانبهم في محنتهم، مشيدين بالمشاريع التي قامت بها مملكة البحرين من أجل الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن مدرسة مملكة البحرين ومركز البحرين الصحي يأدون دورا كبيرا في خدمة الشعب الفلسطيني في غزة، وأنهم يساهمون في الوقت الراهن في توفير مكان آمن للسكن والعلاج للجرحى والاطفال والناس ومختلف فئات المجتمع.
ومن جانب آخر استقبل مصطفى ، رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي وأمين سر الجمعية أحمد بوحسن ، إذ قدما تبرعاً سخياً للحملة الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة .
السؤال الذي يطرح نفسه
ومتى تتحول مملكة البحرين إلى ملاذ آمن إلى أهالي البحرين ؟
إذا صارت
مدرسة في غزة