أفادت صحيفة عراقية حكومية اليوم الأربعاء (23 يوليو/ تموز 2014) بأن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اشترط تسمية الرئيس الجديد للعراق بموافقته.
وذكرت صحيفة "الصباح" الممولة من الحكومة العراقية اليوم، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن "بارزاني هدد بوقف تعامله مع الرئيس المقبل إذا لم يحظ بموافقته".
وأضاف المصدر أن "بارزاني يريد أن يستأثر وحده بقرار تسمية المرشح الرئاسي لكي يوهمه بأنه هو من اختاره للمنصب .. فبعد فشل محاولته بإرغام الكتل السياسية الكردية على إجراء تصويت داخل برلمان كردستان، الذي يحتل حزبه فيه الأغلبية، على المرشح الرئاسي، بدأ بتهديد الاتحاد الوطني، بزعامة جلال طالباني، بعدم التعامل مع مرشحه للمنصب الرئاسي إذا لم يكن ترشيحه بموافقته".
كما نقلت الصحيفة عن المصدر أن "بارزاني طلب من قيادة الاتحاد الوطني أن يكون له مرشح واحد وأن يكون هذا المرشح مقبولا من قبل جميع الكتل الكردية، وفي حال فاز أي مرشح خارج التوافق الكردي وبصوت النواب الآخرين من العرب فإنه لن يتعامل معه كرئيس للبلاد".
وأعرب المصدر الكردي عن اعتقاده بأنه "سيتم تأجيل البت بانتخاب رئيس البلاد إلى ما بعد عطلة العيد لأن المسألة تحتاج إلى المزيد من المشاورات والتوافق على مرشح واحد للمنصب" مشيرا إلى أن الكتل الكردية بمجلس النواب العراقي لم تتلق لحد الآن أية توجيهات من قيادات أحزابها للتصويت لصالح أي من المرشحين وعليه يبدو أن الموضوع سيتأجل لعدة أيام أخرى لتحقيق التوافق السياسي.
وذكرت الصحيفة أنه رغم تقدم بعض الشخصيات السنية والشيعية لشغل المنصب الرئاسي، لكن الإشارات الواردة من الكتل السياسية تؤكد أن المنصب سيخصص بالدورة الحالية أيضا لمرشح كردي، إلا أن الأطراف الكردستانية لم تتفق لحد الآن على المرشح الذي ستتقدم به الكتل الكردستانية للتصويت عليه في جلسة البرلمان.
ههههههه
صرت مسخرة يا بارزاني. ..من شوفك كأني اشوف عطيةخخخخخخححح