بدأ الفريق الكروي الأول بنادي قلالي تحضيراته واستعداداته للموسم المقبل تحت قيادة المدرب الوطني محمد زويد وسط حضور مشجع من أبناء قلالي، وبدا واضحا غياب بعض لاعبي الفريق الكبار الذين اعتادوا تمثيل الفريق الأول في المواسم الأخيرة.

ويفتقد الفريق جهود بعض اللاعبين المنتقلين لصفوف أندية محلية ومنهم اللاعب أحمد الختال المنتقل لصفوف نادي الحد، فيما يغيب هداف الفريق في الموسم الماضي ناصر سعود بعد حصوله على بطاقة انتقاله للرفاع الشرقي، فيما مازالت الاتصالات متواصلة بشأن المهاجم عمر عبدالرحيم الذي سبق له الحصول على بعض العروض من أندية محلية.

وأعتبر مدرب الفريق محمد زويد حضور اللاعبين في بداية التحضيرات مشجعا وخصوصا مع ظروف شهر رمضان المبارك، مؤكدا أنه رغب في انطلاق التدريبات في هذا التوقيت لأسباب تتعلق بالجوانب البدنية والفنية التي ستكون منطلق المرحلة الثانية بعد فترة أيام العيد، وأضاف «بالنسبة للحضور فإنه مشجع وخصوصا مع تواجد مجموعة كبيرة من أبناء النادي الشباب وبعض اللاعبين من أصحاب الخبرة».

وأوضح زويد أن رؤيته للفريق وبالاتفاق مع إدارة النادي تتركز في منح اللاعبين الشباب الفرصة للحصول على الخبرة المطلوبة، لافتا إلى أنه متفق تماما مع رؤية الإدارة على إعادة تشكيل أوراق الفريق من أجل إعادة البناء وفق خطة تقوم على إحلال وتجديد الخطوط والصفوف، وأضاف «تقوم الإدارة بعمل كبير بقيادة الرئيس جمعة شريدة المتواجد بصورة مستمرة في النادي ويتابع عن كثب التحضيرات».

وبشأن التعاقدات وتدعيم صفوف الفريق في الموسم المقبل قال زويد هناك اتفاق على بعض الجوانب في هذا الملف، مشيرا إلى وجود بعض التحركات والخطوات والاتصالات التي يسعى النادي من خلالها على الحصول على خدمات بعض اللاعبين الشباب من أندية محلية أخرى خصوصا من أندية جزيرة المحرق، وفيما يتعلق باللاعبين المحترفين قال زويد «على رغم المعوقات المالية والإمكانات المتواضعة التي تمر بها إدارة النادي إلا أنها وعدت بتسهيل بعض الإجراءات في هذا الجانب وحاليا لا يوجد لدى الفريق إلا لاعب واحد هو اليمني عمر محمد الذي يرتبط النادي معه بعقد منذ الموسم الماضي، وبالنسبة لبقية اللاعبين فالأمر متروك للفترة المقبلة وبحسب مقتضيات الفائدة الفنية للفريق».

وفيما يتعلق بتوقعاته لمستقبل الفريق وقدرته على الدخول منافسا مع بقية الفرق على بطاقتي الصعود أكد زويد أن الواقعية تفرض بعض الجوانب المهمة في عملية المنافسة وتبقى فرق الأهلي والنجمة بعراقتهما ومعهما سترة والاتحاد هم الأوفر والأفضل وقدرة على تحقيق متطلبات المنافسة، مؤكدا أن فريقه سيكون من الفرق الطموحة التي تسعى لفرض احترامها على بقية المنافسين.