قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن الأواصر الأخوية في إطار منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تنضوي عليه من التنسيق والتعاون المشترك على المستوى الخليجي وانطلاقاً نحو الأفق الأوسع للعمل العربي المشترك، هي مما تحرص مملكة البحرين على الإسهام برفده بالجهود الهادفة لمزيد من التطوير والتقدم والتنمية بما يعود على شعوب المنطقة بالخير جميعاً.

ولدى استقبال سموه في قصر القضيبية اليوم الخميس (7 أغسطس/ آب 2014) السيد محمد سلطان سيف السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى مملكة البحرين، نوه سموه بالدور الاماراتي البارز في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتكريس موقعه عربياً وعالمياً.

وتلقى سموه خلال اللقاء دعوة قدمها السفير من نائب رئيس الدولة ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لحضور المنتدى العالمي العاشر للاقتصاد الإسلامي المنعقد هذا العام في دبي بنهاية شهر أكتوبر. ونوه سموه بأهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات الحيوية التي تحظى باهتمام عالمي عالي المستوى ينعكس في تنوع الحضور والمشاركة وجملة المواضيع المطروحة فيها .

وأبلغ سموه السفير بنقل تحياته إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الإماراتي بالمزيد من التقدم والنماء .

من جهته، عبّر السفير الإماراتي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من اهتمام متواصل بدعم وتطوير للعلاقات البحرينية الإماراتية .