حقّق متطرفو تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، تقدماً في شمال العراق باتجاه عاصمة إقليم كردستان أمس الخميس (7 أغسطس/ آب 2014)، مما دفع عشرات الآلاف من المسيحيين إلى الفرار من هجوم يثير قلق حكومة بغداد والقوى الإقليمية.
وشاهد مصوّرون من وكالة «رويترز» مقاتلين في التنظيم يسيطرون على نقطة تفتيش عند المنطقة الحدودية لكردستان على بعد 30 دقيقة بالسيارة من مدينة أربيل، حيث يعيش 1.5 مليون شخص، ويوجد مقر حكومة إقليم كردستان.
وندّد البيت الأبيض بشدة أمس بالهجوم الأخير في شمال العراق، معتبراً أن الوضع «قريب من الكارثة الإنسانية»، في وقت قد يتخذ الرئيس الأميركي باراك أوباما، قراراً بتوجيه ضربات جوية أو إلقاء مساعدات إنسانية.
جاء ذلك فيما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إن بلاده «القلقة جداً» إزاء تقدم تنظيم «داعش» والتجاوزات بحق المدنيين، تطلب اجتماعاً عاجلاً لمجلس الأمن الدولي.
بغداد، واشنطن - رويترز، أ ف ب
حقق متطرفو تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) تقدماً في شمال العراق باتجاه عاصمة إقليم كردستان أمس الخميس (7 أغسطس/ آب 2014) مما دفع عشرات الآلاف من المسيحيين إلى الفرار بحياتهم من هجوم يثير قلق حكومة بغداد والقوى الإقليمية.
وشاهد مصورون من وكالة «رويترز» مقاتلين في التنظيم يسيطرون على نقطة تفتيش عند المنطقة الحدودية لكردستان على بعد 30 دقيقة بالسيارة من مدينة أربيل، حيث يعيش 1.5 مليون شخص ويوجد مقر حكومة إقليم كردستان.
وسيطر المتشددون في وقت سابق على قرقوش أكبر بلدة مسيحية في العراق فهرب الكثير من سكانها خوفاً من إجبارهم على الإذعان لمطالب المسلحين التي أعلنوها في مناطق أخرى استولوا عليها، وهي إما المغادرة أو اعتناق الإسلام أو الموت.
وقال التنظيم في بيان عبر حسابها على «تويتر»، إن مقاتليه استولوا على 15 بلدة وعلى سد الموصل الاستراتيجي المقام على نهر دجلة وقاعدة عسكرية في هجوم مستمر بدأه مطلع الأسبوع. ويقول مسئولون أكراد إن قواتهم ما زالت تسيطر على السد.
وقال شاهدان لـ «رويترز» أمس عبر الهاتف، إن مقاتلي «داعش» رفعوا العلم الأسود للتنظيم فوق السد الذي قد يسمح لهم بإغراق مدن رئيسية أو قطع إمدادات الماء والكهرباء. وألحق المسلحون هزيمة مخزية بالقوات الكردية في مطلع الأسبوع مما اضطر الآلاف من أبناء الطائفة الإيزيدية إلى الفرار من بلدة سنجار إلى الجبال المحيطة.
وأعلن بطريرك بابل للكلدان في العراق والعالم لويس ساكو، وهو أبرز رجل دين مسيحي في العراق، لوكالة «فرانس برس»، إن «نحو مئة ألف مسيحي نزحوا بملابسهم، وبعضهم سيراً على الأقدام للوصول إلى مدن أربيل ودهوك والسليمانية الكردية»، محذراً من أنهم يواجهون خطر الموت في حال عدم تأمين الطعام والمأوى لهم.
وأضاف ساكو أن «مسلحي داعش قاموا خلال ليلة أمس (أمس الأول) بالهجوم على معظم قرى سهل نينوى وقصفها بقذائف الهاون واستولوا على بعضها وفرضوا سلطتهم عليها مما أرعب سكانها ودفعهم إلى مغادرتها».
وفي روما وجّه البابا فرنسيس نداء إلى زعماء العالم للمساعدة في إنهاء الأزمة في شمال العراق، والتي وصفها الفاتيكان بأنها «مأساة إنسانية مستمرة». ودعت فرنسا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي «لمواجهة التهديد الإرهابي في العراق».
من جهة ثانية، قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن بعضاً من عدة آلاف يحاصرهم مقاتلو «داعش» في جبل سنجار تم إنقاذهم، مضيفاً أن 200 ألف فروا من القتال.
وفي كركوك قالت الشرطة ومصادر طبية إن 11 شخصاً قتلوا في انفجارين بسيارتين ملغومتين أمس قرب مسجد يأوي نازحين في المدينة النفطية الاستراتيجية التي يسيطر عليها الأكراد. وقتل 14 شخصاً في انفجار سيارة ملغومة بمنطقة شيعية في بغداد أمس.
من جهة أخرى، انطلقت حملة عسكرية واسعة للجيش العراقي من أجل فك الحصار التي يفرضه عناصر «داعش» على بلدة أمرلي التركمانية منذ نحو شهرين، حسبما أفاد مسئول محلي.
وأثارت مكاسب «داعش» المخاوف من أن يحذو متشددون مسلحون في مناطق أخرى بالعالم العربي حذوها.
وندّد البيت الأبيض بشدة أمس بالهجوم الأخير في شمال العراق، معتبراً أن الوضع «قريب من الكارثة الإنسانية» في وقت قد يتخذ الرئيس باراك أوباما قراراً بتوجيه ضربات جوية أو إلقاء مساعدات إنسانية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست: «نعمل بشكل مكثف مع الحكومة العراقية لمساعدتها في مواجهة الوضع الإنساني»، مضيفاً أن ما يقوم به المتطرفون «فاقم أزمة إنسانية هي أصلاً حرجة والوضع قريب من كارثة إنسانية».
وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، أن الرئيس الأميركي يدرس إمكان توجيه ضربات جوية أو إلقاء مواد غذائية أو أدوية بواسطة مظلات بهدف إغاثة عشرات آلاف العراقيين المهددين بالموت على أيدي المتطرفين.
ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في اتصال هاتفي مع نظيره في كردستان العراق مسعود البرزاني، أن فرنسا مستعدة «لتقديم الدعم» للقوات التي تقاتل «داعش»، بحسب ما نقل الاليزيه. وأكد هولاند والبرزاني «عزمهما على التعاون لوقف الهجوم الذي يشنه (داعش) في شمال شرق العراق»، بحسب المصدر نفسه.
جاء ذلك في وقت قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس إن فرنسا «القلقة جداً» إزاء تقدم تنظيم «داعش» والتجاوزات بحق المدنيين، تطلب اجتماعاً عاجلاً لمجلس الأمن الدولي. وقال فابيوس للصحافيين في باريس: «أمام خطورة الوضع الذي يشكل المدنيون والأقليات الدينية أولى ضحاياه، تطلب فرنسا اجتماعاً عاجلاً لمجلس الأمن الدولي لكي يتحرك المجتمع الدولي لمواجهة التهديد الإرهابي في العراق، وتقديم المساعدة والحماية للسكان المهددين».
العدد 4353 - الخميس 07 أغسطس 2014م الموافق 11 شوال 1435هـ
اعدل حاكم بهل خلق
الامام علي
وناس للحين يحاربون اهل بيت رسول الله
دائما ايران هي المسؤلة وهذا دليل الحقد
اسهل هروب من اي مأزق ارمي لومك على الطرف الاخر لا ما يجوز داعش صهاينة ويهود ولت يمتون للاسلام بأي صله لان الاسلام سلام
راحت عليهم
اكراد العراق يشكلون اقلية وشوف مادا يريدون دولة مستقلة وينفصلون عن العراق وقد اعطائهم النظام السابق حرية كاملة ماعدا الانفصال لغة كردية في مناهجهم نائب رئيس الجكهورية منهم وكان اسمة طة محي الدين معروف وبعض الوزراء ومهم جلال الطالباني الدي كان وزير للزراعة قبل ان يجند للمخابرات الامريكية ويعارض الحكومة باقي دول الجوار ايران تركيا سوريا لبنان ليس لهم حقوق لاسياسية ولاغيرها وهم اكثر سكان اكراد في هدة الدول من العراق والسبب موقف نظام الحكم من الاعيب الاكراد المتعاونيين مع الصهاينة وامريكا
ابو التراب
بصراحه يقول المثل كل آفه لها آفه داعش ارهابيون وخونه وكفر ولكن الاكراد اعلنوا دوله مستقله منشقه عن العراق وهذه خيانه بالتعاون مع امريكا بصراحه يستاهلون ماعدا الاطفال .
اهل البيت
انشاءالله يفوز نور المالكي بولاية ثالثة عشان يكسر كلام المرجعية
كم هو مضحك الكلام بمظلومية
ردا على زائر رقم5كلمة وكلمة قال شيعة ويتهمهم بقتل اهل السنة والجماعة اي كذب تكذبه خد مثلا من الناجي الوحيد من مجزرة الكلية الجوية بالموصل من قتلهم من العشائر والقتله المسجونين وتم تهريبهم من السجن فكانو من مذهب اهل السنة والجماعة لكننا لانتهم السنة جميعا من يقتل فيالتفجيرات والمفخخات اغلبهم من المذهب الشيعي ماذا لو تم عمل العكس لكننا بمرجعياتنا كبار نقيس الأمور بحرمة القتل إلا من شذ بدافع الإنتقام فلا تلبسني ثوابك اثابك الله
االمضحك
انت تتكلم عن الناجي الوحيد .. وسجن ابوغريب يشهد على كل شي .. ادخل اليوتيوب وشوف ماذا يفعل جتود المالكي في أهل السنه وما انتفاضة العشائر العراقيه الا بعد ان نفذ صبرهم .. ستشهد عليك اطرافك ولسانك .. فأنا اكتب ما اراه للا ما ينقل لي
..
المفروض يكتب ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية لانها ليست دولة اسلامية والاسلام متبري من هؤلاء
التحالف الاميركي الايراني
داعش حركة ارهابيه لأنها سنيه ويتم التحالف الشيعي الاميركي لضربها ... الحوثيون جماعه مسالمه ويتم امدادها بالسلاح الايراني وبعلم اميركي ويتم غظ النظر عنها لأنها تحارب السنه وتثير المناوشات الحدوديه ... فهل منكم من يستطيع انكار حقيقة هذا التحالف الخبيث وأهدافه .. بينما حزب ..........وحماعة الصدر وغيرها الشيعيه تعتبر منظمات ارهابيه بالإعلام فقط وبالخفاء تتم الصفقات لمحاربة السنه وإثارة القلاقل
هل يشمت الواحد بالاكراد ومن قدم المساعدة سابقا للدواعش
العلاج في الضغط على تركيا بسد منافد التمويل والدعم وتهريب المسلحين وتلك الدول التي تقوم أو يقوم افراد منهم بجمع التبرعات للدواعش وبعدها القضاء على الدواعش سيكون سهلا وأن كانت تكلفته مرتفعة وعلى عشاق الشهادة من اهل العراق ستكون ارض الرافدين مقبرتهم وسترون
سبب تدهور العراق الصهاينه والطا ئفين
حسبنا الله على امريكا هي السبب بحتلال العراق وتسليمها للفرس على طبق من ذهب وحكموها الطائفين وهم شرطة ايران في العراق وهمشو اهل السنة بطائفيتهم البغيضه وعندما خرجوا با ثورة لاصلاحات يستهزئون بهم و قالو عنها فقاعة وتنتهي
يعني
من كلامك يعني اي دوله يحكمونها شيعه يعني ظالمين؟
الحمد الله وشكر والي عندك بدول العربيه كلهم سنة وكل الشعوب قايمين عليهم وداعش سوو الي ما يسوي حتى بليس من جرايم
اظاهر الاخ يفهم بالمقلوب
اللي مدمر العراق الطائفيين الذين يريدون حكم الطاغية صدام يعود من جديد...
عرفت الان من السبب
عسا ما تتعرقلون قلتون ايران هي السبب؟!!!
حسبي الله عليهم وعلى اتباعهم
اتباع يزيد وابو سفيان وابن الملجم يعودون بلا انسانية
داعش التكفيري الارهابي
هؤلاء الجماعه التكفيرية مولتها بعض الدول الخليجية بالمال والسلاح والبشر من اجل نشر فكر الارهاب ونصب العداء للطوائف الاخرى.. ولكل الداعمين لهذه الحثالة ستاكل النار دياركم كما زرعتموه في في ديار غيركم..لان الارهاب لا دين له