اجتمع مسئولون إيرانيون وأميركيون في جنيف أمس الخميس (7 أغسطس/ آب 2014) للمرة الأولى منذ أن اتفقت الجمهورية الإسلامية والقوى العالمية الست على تمديد المحادثات لحل النزاع المستمر منذ عشر سنوات بشأن طموحات إيران النووية.
وعندما اجتمعوا آخر مرة يوم 19 يوليو/ تموز اتفقت إيران مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين على تمديد مهلة - للتوصل إلى اتفاق شامل تقوم إيران بموجبه بتقليص أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية - حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني من 20 يوليو.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية وهي تعلن عن المحادثات في واشنطن إن نائب وزير الخارجية بيل بيرنز سيرأس الوفد الأميركي الذي يضم أيضاً وكيلة وزارة الخارجية الأميركية ويندي شيرمان وجاك سوليفان، مستشار الامن القومي لنائب الرئيس جو بايدن.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية أمس إن المحادثات بدأت وأن نائب وزير الخارجية عباس عراقجي يرأس الوفد الايراني.
وقال مفاوض نووي إيراني للوكالة التي لم تكشف عن اسمه «المحادثات بين إيران وأميركا في جنيف ستساعد في التغلب على الخلافات بشأن النزاعات الباقية».
ومن بين القضايا المثيرة للجدل النطاق المسموح به لإيران من انتاج الوقود النووي وكيفية التعامل مع الأبحاث الماضية التي يشتبه في أنها تتعلق بصنع قنبلة نووية.
وتوصلت إيران والقوى العالمية الى اتفاق أولي في جنيف في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 لكسب مزيد من الوقت في المحادثات بشأن اتفاق طويل الأمد.
وبموجب الاتفاق المؤقت علقت إيران التخصيب لدرجة نقاء أعلى وهو مسار محتمل نحو صنع قنبلة مقابل تخفيف بعض العقوبات التي أضرت باقتصادها الذي يعتمد على النفط.
العدد 4353 - الخميس 07 أغسطس 2014م الموافق 11 شوال 1435هـ
يالله با ايران تحتاجين للتنمية بالغاء الحظر المفروض همتكم
لديكم الكثير من القضايا المترابطة بالملف المرونه مطلوب يا إيران ورطتي العالم بمفاوضات حياكة السجاد وستكونون الرقم الصعب في الإقليم صناعة وتقدم وانتاج وخل الباقي على اجمل نوق وفقكم الله
ايران عدو لكل عربي شريف
ايران حالها حال اسرائيل هي عدو لكل عربي شريف