لم يتمكن مايكل فيلبس الملقب «بقرش بالتيمور» نسبة إلى مدينة بالتيمور مسقط رأسه في ولاية ميريلاند الأميركية من العودة إلى مستواه المعهود، فقد تجرع السباح العالمي هزيمة جديدة في بطولات الولايات المتحدة الأميركية للسباحة يوم الجمعة الماضي.
وبعد وصوله لرقم 51.17 ث في المنافسات التأهيلية الأخيرة لسباقات 100 متر فراشة، أنهى فيلبس صاحب الـ 18 ميدالية أولمبية ذهبية السباق الختامي يوم الجمعة الماضي في المركز الثاني مسجلا 51.30 ثانية بفارق واحد من عشرة في المئة عن صاحب المركز الأول توم شيلدس.
وجاءت هذه الهزيمة التي تلقاها السباح الأميركي الأفضل عبر التاريخ بعد أيام قليلة من احتلاله المركز السابع لسباق 100 متر حرة.
وقال فليبس: «أنا شخص لا يروق له الهزيمة حتى وإن كانت بفارق واحد من عشرة بالمئة أو بخمس ثوان كاملة... الهزيمة ستشكل دافعا قويا على رغم كل شيء».
وانطلق فيلبس بطل سباقات 100 متر فراشة الأولمبية لثلاث مرات من المركز السابع الذي كان يحتله في منتصف السباق إلى تخطي منافسيه واحدا تلو الآخر إلا أنه لم يتمكن من إحراز المركز الأول في نهاية الأمر.
وقال مدرب فيلبس بوب بومان: «لقد كان أمرا قاسيا في الحقيقة... إنه يعلم أن منافسيه وصولوا إلى جاهزية عالية بينما لم يمر هو بفترة إعداد جيدة كالمعتاد».
ويعود فيلبس إلى المنافسات من جديد في الفترة ما بين يومي 21 و25 أغسطس/آب في دورة ألعاب بان باسفيك في أستراليا.
ومن المقرر أن تحدد نتيجة ذلك السباق أسماء سباحي المنتخب الأميركي في بطولة العالم 2015 في قازان الروسية.
وكان السباح الأميركي الشهير قد أعلن اعتزاله في أعقاب انتهاء فعاليات دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، إلا أنه قرر العودة مرة أخرى في ابريل/نيسان من العام الجاري.
العدد 4356 - الأحد 10 أغسطس 2014م الموافق 14 شوال 1435هـ