أبدى اللاعب إبراهيم أحمد حبيب اندهاشه واستغرابه بشأن إنهاء عقده الذي يربطه بنادي الحد ويمتد لنهاية الموسم الكروي المقبل، مشيرا إلى عدم معرفته بتفاصيل وحيثيات ما الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة خلال اليومين الماضيين.

وكانت إدارة نادي الحد وبحسب الأنباء الإعلامية المحلية التي تداولت في اليومين الماضيين أقدمت على إنهاء عقد اللاعب الذي مثل الفريق في الموسمين الماضيين وتعرض لإصابة قوية عبارة عن الرباط الصليبي خلال أحد تدريبات الفريق في نهاية الموسم الماضي وتحديدا في شهر مايو، وأجرى اللاعب عملية جراحية في يونيو، ومن المرجح ابتعاده عن الملاعب لغاية يناير من العام المقبل ويخضع حاليا اللاعب لبرنامج تأهيلي وعلاج طبيعي شارف على نهاية مرحلته الأولى.

وقال إبراهيم أنه وبحسب تواصله مع الإدارة فإنها عرضت عليه تخفيض الجوانب المالية في عقده الحالي على أن يتم تجديده في هذه الفترة لموسم جديد يمتد لنهاية الموسم بعد المقبل، وأضاف «تواصلت مع الإدارة والجهاز الإداري للفريق واتفقت معهم على خفض عقدي الحالي وخصوصا أن الفريق لن يستفيد مني في النصف الأول، ومن ضمن الجوانب التي اتفقت عليها معهم أيضا تجديد العقد وإضافة موسم آخر، وكل تلك الأمور اتفقت عليها معهم خلال الأيام الأخيرة»، مشددا على أنه لغاية الآن لا يعلم ما حدث.

وأشاد إبراهيم في ذات الوقت بالتعامل الجيد لإدارة النادي وفي مقدمتهم الرئيس أحمد المسلم، واصفا معاملته معه ومع بقية زملائه اللاعبين بالراقية، وأضاف «عايشت إدارة النادي طوال الموسمين الماضيين ووجدت منها كل التعاون، وهي إدارة واعية وتملك الكثير من الاحترافية في عملها»، مقدما لها الشكر والتقدير على كل ما بذلته له ولفريقها الكروي، وأكد اللاعب الدولي أنه سيتواصل مع الإدارة لمعرفة تفاصيل ما حدث وأسباب الخطوة التي أقدمت عليها لاستيضاح جميع الجوانب.