العدد 4362 - السبت 16 أغسطس 2014م الموافق 20 شوال 1435هـ

شاهد الصور... مسلحون أكراد يدربون مئات اليزيديين لمقاتلة "داعش"

قاعدة سريملي العسكرية - رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

قال عضو في وحدات حماية الشعب الكردية ومصور لرويترز زار معسكر تدريب اليوم الأحد (17 أغسطس/ آب 2014) إن مسلحين أكرادا دربوا مئات المتطوعين اليزيديين في عدة معسكرات داخل سوريا من أجل مقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في بلادهم العراق.

وقضى المصور أمس السبت في معسكر التدريب في قاعدة سريملي العسكرية في القامشلي شمال شرق سوريا على الحدود مع كردستان العراق حيث رأى 55 يزيديا يجري تدريبهم على مقاتلة الدولة الإسلامية.

وكان الشبان اليزيديون يرتدون ملابس عسكرية خضراء اللون ويجري تدريبهم على يد أكراد سوريين على استخدام البنادق الهجومية والقذائف الصاروخية تحت حر لافح ودرجة حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية.

وقال عضو وحدات حماية الشعب الكردية في اتصال هاتفي "المدنيون اليزيديون يريدون البقاء في سوريا لأنها أكثر أمنا ولكن المتطوعين يريدون بحق العودة للعراق والقتال."

ويشهد العراق أسوأ أعمال عنف منذ المعارك الطائفية التي نشبت عامي 2006 و2007 حيث اجتاح مقاتلون من السنة يقودهم تنظيم الدولة الإسلامية أجزاء واسعة من غرب العراق وشماله مما أجبر مئات الآلاف على الفرار طلبا للنجاة. وهددوا الأكراد في إقليمهم شبه المستقل.

وحوصر مئات اليزيديين تحت الحر اللافح على الجبل قرب الحدود السورية. وفروا هذا الشهر هربا من مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يعتبرون اليزيديين "عبدة للشيطان". بينما يدين اليزيديون بعقيدة مشتقة من الزرادشتية.

ونقل بعض اليزيديين جوا عن طريق سلاح الجو العراقي وغادر آخرون سوريا بمساعدة المسلحين الأكراد.

وقال عضو في المكتب الإعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية إن المتطوعين اليزيديين يتدربون في سوريا على استخدام السلاح وأساليب القتال لعدة أيام قبل أن يتم إعادتهم إلى جبل سنجار للقتال.

واضاف أنس هاني من شرق سوريا "توجد عدة معسكرات تدريب للرجال اليزيديين الذين تطوعوا.. خلال الأيام العشرة الماضية تخرج المئات. ونحن ندرب المزيد.. وعلى قمة جبال سنجار أقام اليزيديون بالتعاون مع الأهالي ووحدات حماية الشعب ما يسمونه "وحدات سنجار المقاومة".

وتقول وحدات حماية الشعب إنه لا توجد لديها انتماءات سياسية ولكن محللين يقولون إنها قريبة من حزب العمال الكردستاني الذي شن حرب عصابات في تركيا على مدى عقود. وهو مدرج على قوائم الإرهاب الأمريكية.

ودفع تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية "داعش" الولايات المتحدة إلى شن ضربات جوية هي الأولى لها في العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية من هناك عام 2011.

وسعى مسؤولون أكراد عراقيون للتهوين من دور وحدات حماية الشعب في العراق وتسليط الضوء على مقاتلي البشمركة التابعين لإقليم كردستان العراق الذين يحصلون بالفعل على إمدادات من السلاح من جانب الولايات المتحدة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 12:58 م

      منامي وافتخر

      لقد بدأ العد التنازلي لنهاية الدواعش ، افضل مافي هذا الامر انهم جميعا يتجمعون في مكان واحد حتي يسهل تصفيتهم وسوف تكون نهايتهم هي نهاية الخوارج التكفيرين القتلة ان شاء الله ، اليس الصبح بقريب

    • زائر 5 | 12:48 م

      يجب تحرير النساء المخطوفات ... ام محمود

      صعب أن تعود الامور كما كانت في العراق خاصة في المناطق التي اقتحمتها داعش و قامت بالاعدامات و الاغتصاب أمام مرأى العائلات و بعد ذلك الخطف و السبي لمئات الفتيات و النساء الكثير من الأسر الايزيدية فقدت الاطفال و الزوجات و المسكن و كل شيء هؤلاء الرجال يجب ان يتدربوا للانتقام من العصابة المجرمة التي تسببت بالكثير من الآلام و الجروح التي لا يمكن أن تنسى

    • زائر 4 | 12:29 م

      منصورة يا عراق

      الله يدحر التكفريين المارقيين الخوارج من دولة العراق العروبة.ووالله يوحد العراقيين بجميع طوائفهم أمام اعداء العراق

    • زائر 2 | 12:06 م

      محرقي بحريني

      أذا الجيش العراقي والبشمركة رغم كثرة عددهم وعتادهم لم يستطيعوا هزيمة داعش بل أن داعش هزمتهم شر هزيمة رغم قلة عددهم فهل يستطيع الازيدين الذين لايملكون خبرة قتالية أن يهزموا داعش ؟
      هذه المصيبة التي أدخلها للمالكي للعراق وكان مايستحي على وجهة بعد أن دمر العراق وزرع الشرخ بين مكوناته كان يريد فترة ثالثة وهو حقق اكبر فشل في إدارة الدولة
      الله يعين العراق ماندري بسبب حماقة المالكي وين أخرتها بتوصل الازمة
      أن شاء الله العشائر السنية هي من بتقضي على داعش بعد أن تنال حقوقها كاملة التي سلبها منهم المالكي

    • زائر 7 زائر 2 | 12:59 م

      داعش

      داعش هي جماعتك يامحرقي ومن مذهبك

    • زائر 9 زائر 2 | 2:54 م

      محرقي بحريني

      ههههههههههه
      يالله مقبوله منك
      نسيت بعد أتقول أن البغدادي ولد عمي وآنه المستشار السياسي لداعش

    • زائر 12 زائر 2 | 6:51 م

      للاسف

      للاسف انت لا تتابع الاحداث جيدا ونحن نتمنى ايضا ان تقضي العشائر السنية على داعش لكن الحاصل هو ان العشائر السنية هي التي ادخلت واوت ونصرت داعش، وذلك ماتذكره نشرات الاخبار، حتى ان الايزيدين فرو من تواطؤ جيرانهم السنه مع داعش، مع تمنياتنا بافاقه سريعه للسنة في العراق قبل فوات الاوان

اقرأ ايضاً