أفاد تقرير إخباري اليوم الجمعة (5 سبتمبر / أيلول 2014) بأن بعض نزلاء السجون في فيتنام يدخلون على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي بواسطة الهواتف الذكية التي ينجحون في تهريبها وراء القضبان ، مما أثار موجة من الاهتمام والغضب في دوائر المجتمع ووسائل الاعلام في البلاد.
وأفادت صحيفة "دان تري" بأن بعض السجناء أنشأوا حسابات شخصية على موقع فيس بوك يعرضون فيها صورهم الشخصية وهم يحتسون الشاي سويا في الليل أو يتبادلون الرسائل مع سجناء آخرين أو يقومون بـ"تحديث حالتهم" على الموقع بعبارات مثل "اتعاطى المخدرات داخل السجن".
وأنشأ احد السجناء صفحة على فيس بوك تحت اسم سات ثو ترام وتبادل من خلالها أطراف الحديث مع صديقته التي قالت له "لابد أن تبقى في السجن إلى الأبد لأن الحياة تبدو مريحة في الداخل". وكتب أحد قراء صحيفة "دان تري" معقبا على الخبر : "من غير المقبول أن يعيش السجناء بهذه الطريقة داخل السجن .. فسوف يستمر هؤلاء المدانين في ارتكاب الجرائم بعد الخروج لأن الحياة داخل السجن كانت ممتعة".
ونقلت الصحيفة عن ضابط شرطة رفض الكشف عن هويته قوله إن حراس السجن ضبطوا سجينا يدعى نجوين دوك هونج وهو يستخدم هاتفا ذكيا في مخالفة للقواعد في سجن تان لاب /80 كيلومترا شمال غرب هانوي/.
وأضاف الضابط أن السجين كان قد عوقب من قبل بتهمة تبادل الحديث مع زوجته عبر الانترنت.وكان سجن تان لاب قد أثار الاهتمام في تموز/يوليو الماضي بعدما اتهمت الشرطة خمسين شخصا بتهريب مخدر الهيروين إلى داخل السجن.