صدر حكم بالسجن عشرة أشهر بحق طالبة ماليزية اليوم الجمعة (5 سبتمبر / أيلول 2014) بعدما ادينت بالتحريض ، حسبما قالت جماعية حقوقية محلية ، وسط مخاوف من تجدد اجراءات القمع ضد منتقدي الحكومة .
وقالت جماعة " سوارا راكيات ماليزيا " (سوارام) الحقوقية إن محكمة كولالمبور الابتدائية ادانت صفوان انانج /24 عاما/ بعد اتهامات انها شجعت الماليزيين على الاطاحة بالحكومة خلال مسيرة العام الماضي .
وأضافت سوارام في بيان :" الحكم سوف يكون له تأثيرا سيئاعلى حرية التعبير " . جاءت ادانة صفوان بعدما تردد ان ممثلي الادعاء وجهوا الاتهامات بموجب قانون التحريض ضد 14 ناشطا سياسيا وأعضاء من المعارضة على مدار الشهر الماضي .
ويجرى التحقيق مع سبعة أفراد اخرين - بينهم صحفي لدى بوابة اخبار الكترونية - بموجب القانون الذي تعهد رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بإلغائه في اطار اجندته الخاصة بالاصلاح .
وكانت القانون الصادر عام 1948 قد طبقه المستعمر البريطاني في محاولة لكبح المعارضة السياسية ضد حكمه لشبه الجزيرة .
ويجرم القانون الخطاب الذي يمكن ان يثير الكراهية أو الازدراء أو السخط ضد الحكومة .
وتحمل الادانة عقوبة قصوى تصل إلى ثلاث سنوات في السجن أو غرامة قدرها خمسة الاف رينجيت (1600 دولار) أو كلاهما .
وقالت الحكومة إن قانون التحريض سوف يستبدل بـ" مشروع قانون الوئام الوطني " وهو قيد المشاورات والتي يعتزم ان تكون " قانون شامل ونزيه ودائم يعزز الوئام الوطني ".