بعثت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، رسائل شكر وإعتزاز بصحيفة الوسط البحرينية والكوادر العاملين فيها لما قدموه من دعم كبير لملف مرضى السكلر في البحرين، وذلك بمناسبة مرور 12 عاماً على صدور الصحيفة.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، زكريا الكاظم عن هذا الدعم بقوله:" كل عام والوسط وقرائها بألف خير، لقد كانت صحيفة الوسط الداعم الأول لقضيتتا مرضى السكلر منحتنا مساحة واسعة للتواصل مع الجمهور ومع القيادة؛ إذ كانت حاضرة في كل موقف بإختصار هي لسان البسطاء فقربها من الناس وهمومهم جعلها نافذة المسؤلين والمجتمع لتحسس آلالام الآخرين".

وأضاف الكاظم: "الوسط صحيفة لي ولغيري من البسطاء، هي من أثارت ملف ضحايا السكلر ودعمته بكلها دون تردد، كانت منبراً لي في نشر الوعي بين الجمهور، وأوضح الكاظم عن تجربة جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر وملفها الإنساني، بقوله: "تجربتنا مع الوسط في الملف الإنساني محل إفتخار، حيث حققنا إنتشاراً بين الناس وتعرف الجمهور بالسكلر، لم نكن لنحقق نجاح دونها، وعن الدور التوعوي الذي عملته الوسط، قال:"إنخفاض مواليد الجدد المصابين بالسكلر 90% خلال 4 سنوات بفضل وعي الجمهور وبفضل صحافة معينة وجهود وزارة الصحة.

كما وتحدث الكاظم في رسائله عن الكوادر البحرينية العاملة بالصحيفة من صحافيين وكتاب وفي مختلف الأقسام، والتي من ضمنها مرضى سكلر مميزون في عملهم بالصحيفة، بقوله:"لم أكن أعرف في الوسط أحداً ولكنني مع الوقت اكتسبت أخوة رائعين لعل آخر من التقيته في الوسط هو الدكتور منصور الجمري، وبحقٍ كل كوادر الوسط هم دكتور منصور، وشكر الصحافيين في الصحيفة على ما بذلوه من جهد كبير في ملف مرضى السكلر والملفات الإنسانية الأخرى".

وختم الكاظم حديث عن الوسط بقوله:"منذ 7 سنين ولليوم اختارت الوسط أن تكون الصحيفة الأولى الحاضرة مع أهل البحرين في موسم الحج تعيش الحدث مع البسطاء، الوسط حقول القمح نحصدها متى ما أردنا، الوسط سهولها الخضراء متاحة لكل من رغب، الوسط نهر من الحب للبحرين وأهلها، الوسط تجربة البحرين الرائعة، ونيابةً عن كل مريض سكلر، عن كل أم وأب إنفطر قلبهما لفراق الأحبة بالسكلر... عن كل زواجٍ ناجحٍ بعيداً عن السكلر، أتقدم للوسط وللقائمين عليها بالشكر".