العدد 4388 - الخميس 11 سبتمبر 2014م الموافق 17 ذي القعدة 1435هـ

فرنسية تربي الخيول العربية في الريف الفرنسي وتبيعها للملوك والأمراء العرب

ماري أونج بورديت فرنسية من أصول عربية، قصتها مع الخيول العربية بدأت صدفة قبل ثلاثين عاما بالريف الفرنسي حيث تسكن، لتصبح اليوم واحدة من أشهر مربي الخيول العربية. زبائنها من ملوك وأمراء دول الخليج، وخيولها يحملون أسماء صلاح الدين وابن بطوطة وعنتر، وتتصدر سباقات الخيول وكؤوس العالم، حسبما ذكر موقع "فرانس 24".

بكلمات عربية "محرفة" ومزيج من اللغتين الفرنسية والإنكليزية تحاول ماري أونج بورديت الحديث مع زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، من أهل الصحراء والخليج.

والذي لا يعلم الكثير في لغة الخيول والأحصنة قد لا يفهم شيئا من كلامها، لكن العارفين بالموضوع يفهمونها جيدا ويحاولون حتى التفاوض معها في قضايا بيع وشراء... هي الفرنسية ماري أونج بورديت وما تعرضه في أبوظبي هي خيولها العربية الأصيلة التي سبق صيتها صورها المعلقة على جناح المعرض.

قصتها مع الخيول العربية الأصيلة بدأت صدفة قبل أكثر من ثلاثين عاما في مزرعتها في مدينة مونتوبان بالقرب من تولوز (جنوب غرب فرنسا) عندما اشترت فرسا صغيرة ببضعة فرنكات، وكانت تجهل يومها ما سيكلفها ذلك من تعب وعناء. وكانت تجهل كذلك أن عرقها العربي الأصيل هو الأجود في سباقات الخيول على المستوى العالمي.

"الدم العربي الأفضل عالميا"





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:04 ص

      العربي

      فعلا كل حيوان او طير عربي له قيمه عاليه في الاسواق العالميه الا الانسان العربي لا قيمة له واسفاه عندم يتفوق الخروف العربي على الانسان العربي

    • زائر 2 | 2:57 ص

      نعم

      أشتروهم الخيول من عندنه في السنوات الي راحت والحين يبيعونهم علينه

    • زائر 1 | 2:49 ص

      مضبوظ

      كل شئ عربي له مواصفات فريدة من نوعه على مستوى فصائل دول العالم...الأبل و الصقر و سائر الأنعام وحتى الأسماك.ولكن لم تترك هذة الهبات الرحمانية الى سائر خلق الله في الأقطار العربية وإلا تم مصادرتها.وهي حصريا ملك طبقة خاصة من المجتمع العربي.

اقرأ ايضاً