قال إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم، إن الشعب البحريني يريد المشاركة في الانتخابات النيابية، بشرط أن تكون بدايتها «صحيحة»، وذلك من خلال توزيع عادل للدوائر الانتخابية، ونظام انتخابي يحظى بتوافق من المعارضة والحكومة.
وأوضح قاسم، في خطبته أمس الجمعة (12 سبتمبر/ أيلول 2014) أن “الشعب يريد انتخابات نيابية، ويريد المشاركة الجادة في انتخاب نوابه، وأن لا يفرض عليه فرضاً، فأي انتخابات ترضيه ويطمئن من خلالها أن النواب نوابه وأن الصوت صوته وكلمتهم كلمته، وأنهم يسعون لتحقيق مطالبه، ليندفع بقوة للمشاركة في هذه الانتخابات؟!”.
وتساءل: “أي انتخابات تقنع الشعب بصحة مشاركته وتدفعه طبيعتها لهذه المشاركة بقوة؟ هي انتخابات تنطلق من منطلق صحيح وبدايتها بداية صحيحة، والبداية الصحيحة لانتخابات مقبولة ومرحب بها تعتمد التوزيع العادل للدوائر على فرض تعددها، وترى أن أصوات المواطنين الناخبين قيمتها الانتخابية واحدة”.
وأشار إلى أن “البداية الصحيحة تعتمد على قانون انتخابي يأخذ بإرادة الشعب لأنه هو المنتخب، والمجلس الانتخابي إنما هو لتمثيله، وقبل أن تتكون الجهة التمثيلية للشعب عن طريق الانتخاب يكون النظام الانتخابي متوافقاً عليه بين المعارضة التي يرى فيها الشعب تمثيلاً له وبين جهة التنفيذ وهي الحكومة.. ومالم يكن ذلك تكون الانتخابات فاقدة لبدايتها الصحيحة”.
وأكد أن “هذه هي الانتخابات التي يمكن لها أن تنتج النتيجة التي يتطلع لها الشعب، وتغريه بالمشاركة تطلعاً منه للخروج من النفق المظلم، والمحنة القاسية، واسترداداً لشيء من حقوقه المضيعة، وحريته المهدورة، وكرامته المصادرة، وإلا فلم يشارك؟!”.
وأردف قائلاً: “الشعب يريد المشاركة والمشاركة الجادة في الانتخابات، لأنه ما تحرك إلا ليصل لانتخابات عادلة نزيهة. فحين تكون هذه الانتخابات عادلة نزيهة فلا داعي لأي دعاية من دعايات الانتخاب التي تدفع بالمواطن إلى المشاركة”، متسائلاً: “هل يشارك الشعب في الانتخابات ليعلن الشرعية القانونية كاذباً على نفسه، لانتخابات خطط لها أن توصل أغلبية من موالاة السطلة للمقاعد النيابية، وآخرين من نواب الدينار والراتب الباذخ والتسلق للمناصب على حساب مصلحة الشعب، حيث يقدمونها ثمناً لما يطمحون إليه من مال ومناصب؟! إذا ليس هو الشعب الواعي ولا الشعب الذي يحس بآلامه ويعرف مصلحته من مضرته، وهذا الشعب ليس كذلك”.
وقال: “حتى تكون انتخابات يتوقع لها النجاح وإقدام الشعب على المشاركة، لابد أن تراعي إرادة الشعب منذ بدايتها وأن تكون صحيحة وضرورية للشعب، وهذا واضح كل الوضوح عند الأطراف جميعها... ونتمنى لهذا البلد كل خير وعز وكرامة والأمن والسلام.. ولكل بلاد المسلمين، وأن تتمتع شعوب الأمة بالاستقرار والأمن والرخاء ولا يكون شيئاً من ذلك إلا بالعدل”.
وطرح قاسم في خطبته أسئلة عدة، قال إنها “أسئلة الشعب وله نفسه اجاباته الواضحة على أسئلته”، وهي: إلى أي جامعيين نتطلع؟ أي وطن نريد؟ إلى أي أمة نطمح؟ إلى أي أمن نحتاج؟، بأي حقوق نطالب؟.
وعن الجامعيين، قال: “الجامعيون الذين نتطلع إليهم، حملة علم وخبرة يتمتعون بكفاءات عالية تواجه تحديات الزمن في العلم، ومختلف الميادين، متحلين بالإيمان بالله سبحانه، والخلق القويم وروح التقوى والجد في العمل الصالح، وخدمة المجتمع والإخلاص للوطن، يحتفظون برجولتهم، لا يبيعون دينهم بشيء، ولا يساومون عليه أحداً، ولا تنازل لهم عن عزة ولا تساهل لهم في عفة، ولا يعرف التميع إلى شاب منهم أو شابة سبيلاً، ولا يجد شيء من ذلك إلى نفسيتهم منفذاً”.
وتطلع إلى أن يكون الجامعيون “حماة دين وكرامة وحرية واستقلال وطن. لا يرضون لشعبهم تمزقاً ولا لوطنهم فتناً، ويصرون على وحدة شعبهم ووطنهم ولا يرضون بظلم الإنسان للإنسان ولا بشيء من ظلم وسوء أو فساد في الأرض كل الأرض. أهل جد وفعالية صالحة وحركة مثمرة وقدرة على الإسهام العلمي والاكتشاف والاختراع والإبداع. الدراسة عندهم ليس تلقياً أعمى مستسلماً لكل ما يملى ويسمع أو يقرأ، الدراسة عندهم تبتني على البحث عن الحقيقة والتمحيص فيها، فإذا ظهرت كان الخضوع لها، وهم ممن يرد الزيف ويناقش الشبهة ولهم المحاكمة العلمية الموضوعية للأفكار والمشاركة الإيجابية في الإنتاج”.
وتحت عنوان “الوطن الذي نريد”، قال قاسم: “نريد وطناً يُحترم فيه مواطنوه، ويعترف لهم بكل حقوقهم اعترافاً يصدقه الفعل، وطن لا تُمارس فيه التفرقة بين أبنائه وتفتيت وحدته وبعثرة نسيجه، وخلق التشتت والفجوة والعداوة بين فئاته وطوائفه، ولا تسحق فيه حقوق أبنائه لحساب سكان جدد، والاستعانة بهم ضد شعب الوطن، وطن إرادة سلطته من إرادة الشعب وسياستهم السياسة التي يرضاها، والكلمة الأولى في بناء مؤسساته وإدارة شأنه العام هي كلمة الشعب”.
وأضاف “وطن لا يهجّر مواطنوه ويستورد مكانهم البديل الذي يغرق هذا الوطن في المشاكل... لا يحوِّج ظلم السياسة لأبنائه أن تذل تلك السياسة الحاجة إلى الاستعانة بحكومات من قريب أو بعيد لمواجهة الشعب والبطش به، ولا الاعتماد الدائم على الدعم المالي الخارجي بما يعنيه ذلك من التبعية في القرار وفقد الإرادة أمام إرادة الداعمين”.
وزاد في القول: “وطن غير ضاغط على مواطنيه، ولا يتطلع أحد من أبنائه استغناءً به إلى جنسية من الجنسيات الأخرى، ولا يفتشون هنا وهناك عن فرصة تنقذهم من مشكلات الوطن، ولا يرى المواطن في الهجرة من وطنه مأمناً له من خوف أو شح أو تضييق في دين أو دنيا، أو مذلة يعاني منها في وطنه”.
وفي سياق خطبته، لفت إلى أن “الأمة التي ينتمي إليها هذا الشعب، ويعتز بها هي أمته العربية والإسلامية، ولا يعتز بشيء اعتزازه بالإسلام، يطمح أن تكون إسلامية حقاً، مسلمة صدقاً لربها، محتكمة في كل علاقاتها وحياتها إلى دينه، مستعيدة كرامتها واستقلالها ومكانتها ووحدتها وسبقها لكل أهل الأرض من الأمم الأخرى، من عودتها الجدية الصادقة لهذا الدين العظيم المنقذ، الذي بنى لها -يوم أن أسلمت أمرها إلى الله، وارتبطت حياتها بمنهجه الحق- عزها ومجدها وقوتها، وحقق لها مالم يحققه أي منهج من مناهج الأرض لأمة من الأمم، وقد فقدت قوتها مكانتها وسبقها يوم أن تخلت عن هذا الدين وانفصلت حركتها عن مقتضى عقيدته وعن فقهه وأخلاقه وغايته.
وبيّن أن “شعبنا وكل شعوب الأمة -والمعني الشرائح الواعية من هذه الشعوب- تتطلع إلى هذه الأمة الواحدة القوية المتماسكة العزيزة المهابة الهادية المشعة السبّاقة المنتصرة، وكما كانت يوم أن كانت تعرف الإسلام وتنتمي إليه انتماءً صادقاً بكل كيانها وحركتها”.
وذكر أن “الأمن الذي يحتاجه هذا الشعب وكل الشعوب الأخرى هو أمن نفس وعرض ومال وأمن دين وحرية وكرامة، أمن لقمة وكسوة ومأوى، وصحة وعلاج، أمن حاضر ومستقبل، وعلى أهمية الأمن المادي لكل ماله من مجال إلا أنه لا يكفي أبداً عن أمن الدين والشرف والحرية والكرامة”.
وأوضح إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، أن “كل الأمن لا يتم له وجود ولا ينحفظ إذا لم يكن عدل وقيم إنسانية كريمة ودين قويم، وحكومة صالحة، وسياسة رشيدة مهتدية بهدى الله، سائرة على منهجه القويم، تحترم الخالق العظيم وتخشاه وتتجه بالناس إليه، وتحتكم في علاقاتها وحركتها لشريعته، ومن احترامها لله تحترم عباده”.
واعتبر أن مطالبة هذا الشعب بالحقوق مطالبة شاملة لكل حق من حقوق الشعوب، وما أكثر حقوق الشعوب على حكوماتها، وأول هذه الحقوق أن لا تفرض عليه حكومة رغم أنفه، وألا يكون إهمال من السياسة لإرادته، وأن لا تتنكر لانتمائه ودينه وقيمه، وأن لا يقاد قود العبيد إلى حيث يريد له الحاكمون، ولا يساس بالعصا كما يساس العبيد المستضعفون من قبل الأسياد الظلمة”.
العدد 4389 - الجمعة 12 سبتمبر 2014م الموافق 18 ذي القعدة 1435هـ
نصيحة مجرب..
يا اهل الغيره والنخوة... تلاحقوا على ديرتكم لا تضيع من ايديكم....... نصيحة نصيحة نصيحة.. اتركوا رجال الدين المسيسين.. تراهم خربوا الدين والسياسة.
امشوا على نهج التخصص وتقسيم العمل... ترا مبدأ الراعي والغنم صار قديم وما يمشي.. اجتهدوا في العلم.. واطلعوا على الدين.. لا تلقوا بانفسكم الى التهلكة.. تجربتي من بلاد الرافدين : من ارض الحضارات.. شوفوا كيف اصبحت من بعد رجال الدين ومن يدعون الدين!!! مع الاسف والله.. امنيتي ان تنعمون بالوعي والعقل.
عالم ضاع بين جُهال
شيخنا ابا سامي حفظك الله وسدد خطاك كلامك هذا لايفهمه الا الكبار واصحاب العقول الكبيره النيره واما الذين طبع على قلوبهم لا يفهون كلامك الدرر والحكم والمواعظ (ايها الحكيم)
لن انحني كزينب الكبرى .
هيهات منا الذلة .
هراء ..
مستحيل اشارك والشباب راحت المقابر واحبتي بالسجون لا والف لا , لا والف لا . ولن ارجع للمربع الاول .ولله المشتكى .
لا تراهني
بفتوه صغيرة من منبر الدراز أنت و......... سيزحفون للتصويت. ..
مواطنه
كفوا عليك زاير 24 والله عليك كفوا
احسنت ياشيخ
لو لا وجود مثل هذا الرمز الحكيم لكانت البحرين اليوم تعيش اسوء ايامها ولحترق الاخضر واليابس #خاصة وان جزء من الشعب ضاق الويلات والمحن ولو لا حكمة وعظمة .....ودوره السلمي لانقلب السحر على الساحر
من بشارك؟
لكم قلب تشاركون و الابناء في المقابر او السجون او مشردين
كيف تحكمون
هذا الخطاب فن من فنون السياسه التي تغيب عن الكثيرين فعندما تأتي بالقاعدة الاساسيه وهي مشاركة بشروطها من تمثيل وقدرة للفعل في البرلمان . وبعكس ذلك لايكون للمشاركه اي فائدة وتضيف اليها ان المشارك فيها من عبدة المال والمناصب. تصل لنتيجه ان سماحة الشيخ يدعو للمقاطعه الشاملة مع تحذير للمشاركين.
وهي رساله دوليه اننا لانفاطع من اجل المقاطعه او العناد السياسي بل هناك مطالب يجب تنفذها من قبل السلطه اولا
وليش اللف والدوران
هل يخاف أبو سامي يقول الحق جهارا نهارا أم هي تقية سياسية? وإذا كانت تقية فأي الأجزاء نصدق من كلامه بعد ذلك او في إي كلام يقوله مستقبلا?. الله يذكرك بالخير يا وزير العدل يوم أراد الرد على اخبار عن المحاصصه لم يلف او يدور أو يتصنع الخطب بل قال اللي يريد محاصصه بنعطية 666 كف سياسي. نعم هذه هي الرجال.
الحمد لله الحمد لله انا سعيد جدا
هنالك تعليقات جدا إيجابية وعقلانية اليوم وهي تعليقات الخروج من العباءة الدينية. الدين مهم ولجميع الناس ولا حجر ولا منع للدين. أما في ما يتعلق في السياسة فالناس أولى بتحديد خياراتها ونعتذر لك يا أبا سامي لا نقبلك علينا وصيا في السياسة.
انتهت اللعبة
اترك عنك ...... المعارضة ستشارك في الانتخابات غصبان عليها وعلى اللي ما يرضى دائم امريكا تريد ذلك فلا احد قدر يمانع كلمها وخاصة المعارضة الطائفية المرتبطة باجندة امريكا.
كفاية تكبر وعناد وليس عيب الاعتراف بالفشل في ما خطط له ولم يتم تنفيذ ما هو مطلوب.
........................................................
خلاص اللعبة انتهت والخارج ليس فاضي لكم وهو مشغول حاليا بجماعة داعش اللي سلطهم رب العباد على الكافرين.
الدولة المدنية الجديدة
صاحب السيادة ما يصلح للدين و صاحب السجادة ما يصلح للسياسة :سين و شين
هذا فقط الموجود
السموحة يا شيخ : مافي غير هذا الموجود ، ولن يتم تغيير اية دوائر ولن يكون هناك إضافات المطلوب من المعارضة توضيح موقفها ؟؟ سمعنا امس كلام مطر مطر ؟؟ نرجو ان يكون صحيح الدولة سائرة في مشروعها ومن يتخلف بيخسر المعارضة خسائرها في ازدياد وكأني بها متورطة
أنتم سبب الطائفية
رجال الكه...... من سنه و شيعة هم سبب الطائفية و انتشارها في البلد بشكل مقرف يجب منعهم كلهم من التدخل في السياسة و إغلاق اي جمعية سياسية طائفية مثل ...و ا..و ...
ولكن
كلما ابتعد الجامعيون عن منابر السياسة ومشاحناتها كلما ارتفع تحصيلهم العلمي وكذلك طلبة المدارس،، وازدهرت البلاد،، بوركتم وموفقين
كلمة حق
إللي يقول إن الفاتح كلهم هنود و باكستانيين ,و أنتو بس المواطنين الأصليين ,, مو مهم أهم شي الهندي عنده ولاء للبلد اللي فيه رزقه و ما يخرب و ما يعض اليد اللي تنمد له ,,,,
كفاية مصادمات
كفاية تحريض لهذا الشعب بحجة المطالبة بالحقوق. في كل مرة تحرضون فيها الشعب يتعرضون للمآسي والخراب وبعدها تقعدون أنتم وعوائلكم على الغنائم.
كلمة حق
تعدلت الدوائر أو لااااا ميتين على المشاركة في الإنتخابات على الأقل لل........................
اين العدل
لماذا تكابر السلطة في اعطاء الشعب حقوقه ، اليس من حق الشعب ان ينتخب حكومة بلدة ؟ اليس من حق الشعب ان ينتخب برلمان كامل الصلاحيات في التشريع والرقابة ، هل حرام الانصاف وعدم التمييز بين المواطنين ، هل حرام المساواة بين المواطنين .
العلماء منساقون مع السياسيين والناس
العالم يجب أن تكون مواقفه بعيدة عن الميل السياسي لاي جمعية العالم للجميع وللناس جميعا يااباسامي الخطأ الذي وقع فيه شيخنا ابا سامي ارتمى في حضن الوفاق دون غيرها وان كانت الوفاق هي التي تسير خلفه فهذا خطأ كبير العالم لايتحزب لايتحزب لايتحزب لايتحزب لايتحزب
ما لكم كيف تحكمون
أيعقل في دولة تدعي انها دولة ديمقراطية عريقة ليس بها دوائر انتخابية عادلة ؟ ليس بها مساواة بين المواطنين ! نائب يمثل ثلاث مائة صوت ، في مقابل نائب يمثل ثلاثون الف صوت
المتمردة نعم
البعض يعتقد ان رجل الدين هو المعصوم الخامس عشر لا يقبل الانتقاد ومنهم الجماهير المقدسة
المتمردة نعم
يجب ان يعي الجماهير والقيادة الزرقاء ان ما يفعلونه فرض واضح على الشعب.اتركوا الناس تتحرر من قيودكم والتبعية العمياء .الناس تعرف حقها وواجبها السياسي .التحدث في الدين متروك لكم والساحة لكم ولكن في السياسة نحن من نقرر ان كنا نريد ان نشارك ام لا.كل ما أأسف عليه ان يتحول البعض الى امعة وبعدين يقولون ليش تهاجرون!!؟من بلاويكم
الى المتمرده
ان طلعت القائمة الايمانية
وواجب شرعي
بيروحون زحفا ينتخبون
وهدا وجهى ادا ماصار هالشي
الله يحفض الشيخ عيسى قاسم
لن نتدخل الانتخابات الى بعد اطلاق جميع المعتقلين السياسيين ويكون الشعب مصدر السلطات وان ترجع اليه كرامته المسلوبه ولن نتنازل عن مطالبنا الشرعيه الي وضعها دستور 73 والله ياخد الحق
لبعض المعلقين
الذين اعلنوا ان اامعارضة انهزمت وان خطاب الشيخ تراجع نقول لهم عل رسلكم اولا يبدوا من فرحهم الشديد باشارات الشيخ اكثر من ماعة المعارضة نفسها وهذا دليل عل انهم مهزومون داخليا ويريدون اي خطاب فيه انفراجة . كما اننا عل ثقة لمعرفتنا بالشيخ انه ليس بهذه السهولة التي يتصورها البعض الساذج في تعليقاتهم انه سيتنازل عن كل تلك التضحيات بخطبة وكان شيئا لم يكن نطمئنكم بان مواقف الشيخ لن تستطيعوا مسايرتها لقوتها يا من تقولون تجمع البنقالية والهنود قد فاز.
مصدقينك ما يحتاج تحلف
والدليل إن المعارضة قالت لا حوار إلا في الدوار وهاهم يحاولون في الغرف المغلقة ... وقالوا لا نعترف بالحكومة والشهر اللي فات يبغون محاصصة في الحكومة ... وقالوا لن نشارك في الإنتخابات ومطر مطر أمس أعلنها من أمريكا أن المعارضة ستشارك في الإنتخابات. لا مصدقينكم ما يحتاج تحلف.
وضوح الشمس
الخطبة في مجملها تبعث برسائل محدده وهي كالتالي: 1. يا جمهور المعارضة استعدوا للإنتخابات فقد فشل الحراك. 2. يا حكومة احفظي ماء وجهنا أمام جمهورنا. 3. حبوا بعضكم ترا الحب زين.
بدعاوي محب للبحرين
صح كلامك . كما يزعمون بالثورة فقد انتهت ، ماتت، انتحرت،وأدت. فهمتو ... فيعني بالمختصر المفيد تجهزو للانتخابات وبلا هرار زايد ان بنقاطع وبنقاطع ..........................................
خطاب في الاتجاه الصحيح
خطاب المرجع عيسى قاسم هذا الأسبوع جيد . ففيه موافقة ضمنية بالمشاركة في الإنتخابات. كما تراجعت فيه حدة التهم للحكومة وهذا ما يوضح التراجع الكبير في أفكار المعارضة ومطالبها. نتمنى نسمع خطاب أفضل في الجمعة القادمة.
زائر 25
للحين.... مصدق شي اسمه اهل الفاتح ترى للحين عندي الاشرطة والفيدهات الي تبين ما يسمى تجمع الفاتح هنود وبنغالية وياكستاني يرفعون اعلام الدولة....
مو هذي هي المشكله
إذا كان كما تدعي الهنود والباكستانيه والبنغال هم من تظاهر في الفاتح ففضيحتكم كبيرة ففوزهم عليكم ودحرهم لانقلابكم يعتبر إهانة. فلا تعيرنا و
..
هيهات منا الذله
أين شعاراتكم .!!!!
خلاص ستشاركون في الاستحقاق النيابي مثلكم مثل غيركم وبدون شروط !!!!
أعلن من منبركم الكريم الوسط فوز أهل الفاتح ووأد الفتنه للأبد.
هل كيف يعني
شلون يا حلويين تبغون تشاركون في الإنتخابات ومستحيين هههه. قلناها لكم انتوا مو قدها ما صدقتونا. السياسة يبيلها حكيم......................................
لو لا حكمة هذا الرجل لحترقت البحرين بما فيها ( الله يحفظك للبحرين وشعبها )
لو لا حكمة هذا الرجل لحترقت البحرين بما فيها ( الله يحفظك للبحرين وشعبها )
الله هو الحافظ
البحرين الله حافظها ولا تنتظر وصاية أو حماية من أحد. ثم إن بها رجال وليس رجل واحد كما تدعي ترد بهم كيد أعاديها. هذه هي البحرين عزيزي.
البحرين اكبر من الف بوسامي
ماذا حدث في 2011 الم تحترق البحرين ؟ هل كان هو صمام الامن ؟ الله هو الحافظ ومن ثم هناك رجال شرفاء في كل المجالات فمثلاً في التعليم بعد ان حولة المعارضة أوقاف التعليم هب الشرفاء من كل مكان واستمر التعليم. وفي وزارة الصحة والعمل الإنساني كان البعض يقصد في خيام خارج السلمانية وكان الشرفاء يعملون ووووو ولا ننسى رجال الامن والحرس والجيش. وين كان بوسامي ؟
عيني عليك بارده يا عز الوطن
“نريد وطناً يُحترم فيه مواطنوه، ويعترف لهم بكل حقوقهم اعترافاً يصدقه الفعل، وطن لا تُمارس فيه التفرقة بين أبنائه وتفتيت وحدته وبعثرة نسيجه، وخلق التشتت والفجوة والعداوة بين فئاته وطوائفه، ولا تسحق فيه حقوق أبنائه لحساب سكان جدد، والاستعانة بهم ضد شعب الوطن،
بورك بك قائدنا
نعم المشاركة في الانتخابات يجب ان تكون صحيحة اولا وليس اصوت لينتفع بها العضو فقط.
من خلال تجاربي السابقة في الانتخابات جميعها لم انتفع بشيئ او منطقتنا بشئ حتى اننا لم نرى اي منهم في منطقتنا.
عجل
هالحجى اتفق وياك فيه ترة حتى الفترة لي فيها نواب الوفاق مااستفدنا بشي
ادكر نائبنا سيارته قدددددديمة صار ناب ركب السياره لي مايحلم يركب فيها
ويوم طلع ليهم حس اقروا الواحد بالمئة
هابحجى ينطبق على الكل
لا تنسون المجنسين الجدد
في السنوات الأربع الأخيرة تم تجنيس الآلاف للتأثير على العملية الانتخابية لهذا على المعارضة أن ترفض مشاركتهم في الانتخابات فلا يكفي تعديل الدوائر مع وجودهم
يمهد
تمهيددد
مجرد تمهيد
وعقب خطبته بتكون
مايصير مانشترك في القرار السياسي
اصلا صايدتنكم حووومة لان الحكومة مو عاطيتنكم وجه
وصراحه لاعت جبدنا
والله لايبارك في البرلمان واساسا البحرين مو مالت برلمانات
كنا عايشين شحلاوتنا
جيتون وخربتون البحرين انتون من صوب والمجنسين من صوب
والحكومة ما استخفت في التجنيس وتوظيف الاجانب الا عشان تثبت لكم انكم ولاشي ولاتاثرون مجرد فقاعات مافيكم الاصوتكم خلكم
خطاب عقلاني
ماذا يريد العقلاء من النظام والموالاة أفضل من هذا الخطاب الإيجابي؟
دوائر عادلة وقانون انتخابات عادل يمكنه أن يفتح أفق جديد لجدولة المطالب الديمقراطية.
وبرأيي حتى لو لم تتحقق بقية المطالب الآن يمكن للمعارضة أن تؤثر في البلد وتقلب الطاولة على النظام عندما تصبح أغلبية ترأس البرلمان وتعلن رفضها التعاون مع مجلس الشورى المعين وترفض برنامج الحكومة .
الله يعطيك العافية يا شيخنا
انت نور الوطن و شمعة الأمل و المستقبل
لانريد المشاركة
...
عفوا البوصلة يا شيخ ...
الشعب ما تحرك إلا ليصل لانتخابات عادلة نزيهة... وين اصرفها
الشعب تحرك ليخط دوستورا بيده يضمن له الحقوق كافة على قدر المساوة والعدالة بين جميع المواطنين في كافة الحقوق بدء من الجنسية و الوظيفة والسكن والأمن والتعليم وووووو...لا فرق في الدين او المذهب او اللون او الأصل .
على أن يتضمن الدستور نظاما انتخابيافي صوت لكل مواطن ..
كلام كبير من شخص عظيم
كلمات كبيرة وعظيمة من شخص عظيم ... ألف تحية لك يا أبا سامي