أوقف زعيمان للمعارضة الباكستانية اليوم السبت (13 سبتمبر / أيلول 2014) محادثات كانا يجريانها مع الحكومة بهدف وضع حد لاحتجاجات مستمرة منذ عدة أسابيع ، وذلك بعد أن تم القاء القبض على متظاهرين.
وقاد كل من بطل الكريكيت الباكستاني السابق عمران خان وعالم الدين الاسلامي طاهر القادري احتجاجات منفصلة في الرابع عشر من آب/أغسطس المنصرم واقام الآلاف من أنصارهما مخيما أمام البرلمان ، مطالبين رئيس الوزراء نواز شريف بالاستقالة.
وكان الزعيمان يجريان محادثات منفصلة مع ممثلين عن الحكومة لإنهاء الأزمة ، لكنهما أوقفا هذه المحادثات بعد أن اعتقلت السلطات الباكستانية نشطاء من أنصارهما.
وقال جهانجير تارين القيادي في الحزب الذي يتزعمه عمران خان - في تصريحات للصحفيين - إن المئات من نشطاء الحزب يتعرضون لعمليات اعتقال منذ أمس الجمعة.وأضاف "قررنا إنهاء المفاوضات بسبب التصلب الرسمي الشديد ".كما أعلن القادري مساء امس الجمعة قراره إنهاء المحادثات.