شاركت مملكة البحرين اليوم الثلثاء (23 سبتمبر / أيلول 2014) المملكة العربية السعودية احتفالها باليوم الوطني الرابع والثمانين .. وذلك من منطلق التواصل والود الدائمين بين قيادتي وشعبي المملكتين والثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا وروابط الأخوة ووحدة المصير المشترك.
وانطلاقا من هذه المناسبة العزيزة على قلب كل بحريني احتفلت وسائل الاعلام البحرينية المقروءة والمسموعة والمرئية باليوم الوطني للمملكة حيث عبرت عن عمق العلاقات الاخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقد تجسد ذلك في مشاعر القيم والأخوة في تفاعل المواطنين البحرينيين بكل محبة وتقدير بالاحتفاء باليوم الوطني للمملكة التي انطلقت عبر الاجهزة الاعلامية المختلفة من تلفزة واذاعة وصحافة و مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع الإلكترونية باعتبار اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوماً يعتز فيه البحرينيين لتقديم خالص الشكر وعظيم التقدير ووافر الامتنان والعرفان إلى المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة وعلى رأسها عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والشعب السعودي على مواقفهم المشرفة ودعمهم المتواصل لمملكة البحرين وقيادتها.
وقد عبَّر أبناء البحرين عن بالغ اعتزازهم بهذه المناسبة للمملكة العربية السعودية وقيادتها.
واحتفل تلفزيون البحرين بإعداد العديد من البرامج التلفزيونية التي اكدت على متانة العلاقات بين البلدين بكونها علاقات تاريخية تشهد تطوراً مستمراً على كافة المستويات كما نشرت وكالة انباء البحرين والصحافة الصادرة اليوم تقارير اكدت على الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما بفضل الرعاية من لدن ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وتشكل المواقف السعودية الداعمة لمملكة البحرين واستقرارها وبناء نهضتها وجدان ومشاعر كل مواطن بحريني ينظر إلى المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً بكل اعتزاز وفخر باعتبارها حصن وقلعة العرب والمسلمين.
وتعكس احتفالية اهل البحرين وفرحتهم العارمة وتجاوبهم الكبير مدى التلاحم والترابط الأخوي بين المملكتين وشعبيهما وما يكنه الشعب البحريني من حب وإخلاص تجاه القيادة والشعب السعودي.
المثل يقول " ان ما حبتك عيني ما ضامك الدهر " اصحوا وأعوا لم يقدم لكم كثر ما قدمه حكومة الجزيرة العربية.فأين أنتم مِِن مَن قدما لكم
نريد من الشعب بدلمون خصوصا اهل القرى تصفية قلوبهم وافكارهم نحو حكومتهم وشعبهم الثاني ونبذ الغل الدفين نحو حكومتهم واخواتهم وشعبهم الثاني. فاغلبيتهم يعانون من هذا الشعور وعدم القبول من ناحية مواطني دلمون ولماذا هم فقط توجه لهم هذا المعاملة والى متى . اما بقية دول المناطق فهم احباب واخوه لقائد وحكومة شعب دلمون. بالرغم انهم لم يصنعوا لهم شيئا نهائيا ولا قدم من الجمايل كما قدمه قائد وحكومة وشعب الجزيرة العربية. والمثل يقول "ما جزاء الاحسان إلا الاحسان وليس النكران" لكن