أعرب وزير الصناعة و التجارة حسن عبدالله فخرو عن ترحيب حكومة مملكة البحرين بجميع الإستثمارات الإقليمية والعالمية الهادفة وذات القيمة المضافة العالية ، منوهاً في هذا الصدد إلى التصاعد المستمر في أعداد المشاريع الضخمة التي تحتضنها مملكة البحرين حالياً في ظل ما تمتلكه من أرضية خصبة لتوطين الإستثمارات وتسهيلات ودعم كبيرين من لدن القيادة والحكومة ، إضافة إلى ما تشهده من نهضة إقتصادية وبني تحتية منافسة ومميزات قانونية وتشريعية وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، وجعلتها مركزاً رائداً وجاذباً للكثير من المشاريع والرساميل العالمية ، كما نوه إلى ما تشهده البلاد من نهضة عمرانية وطفرة في البناء والتشييد، وترحيبها في هذا الصدد بكافة الإستثمارات التي تعزز هذا الجانب.

جاء ذلك خلال إستقباله رجل الأعمال عادل آل صفر الذي قدم للوزير كلا من نائب رئيس مجلس إدارة شركة سنتراست الإيطالية مارسيل داوود، والمدير العام لشركة سيميم الإيطالية فدريكو فورلاني ، وذلك بحضور وكيل شئون الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة أسامة العريض، حيث أبدوا رغبة شركتهم المتخصصة في صناعة الألوح المتطورة والتي تستخدم في البناء، بإتخاذ مملكة البحرين مقراً إقليمياً لمصنعهم ، مؤكدين بأن المناخ الإستثماري والبيئة الواعدة التي تتميز بها البحرين كحاضنة للإستثمارات والأعمال قد شجعاهم على دراسة جدوى إستحداث مقراً إقليمياً لهم في البحرين لخدمة المنطقة والإقليم بشكل عام.

ومن جانبهم أعرب ممثلي شركة سنتراست عن إشادتهم بما وصلت إليه البحرين اليوم من نهضة إقتصادية وعمرانية لافتة، وبيئة إستثمارية جاذبة ومشجعة للشركات العالمية للتوجه والإقامة فيها، خصوصاً في ظل التسهيلات الممنوحة للمستثمرين من المنطقة والعالم والتي دفعت شركتهم للتفكير جدياً بإقامة مقراً لمصانعهم فيها لخدمة المنطقة والإقليم بشكل عام.

علماً بأن الشركة مؤسسة في الجمهورية الإيطالية منذ ما يزيد على الـ50 عاماً ويبلغ رأسمالها الإجمالي حوالي 60 مليون دولار، وتقوم بتصدير منتجاتها المتمثلة في الألواح المخصصة للبناء كبديل عن المواد التقليدية من حيث القوة ، والتميز بكونها عازلة للحرارة والبرودة وإقتصادية وتسهم في تقليل فترة البناء، مقدراً في هذا الصدد جهود حكومة البحرين وترحيبها بمثل هذه الإستثمارت التي تعزز العلاقات الإقتصادية بين مملكة البحرين وجمهورية إيطاليا.