طلب بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق خلال عشاء في اسقفية ليون مساء أمس الخميس "وقف العنف الذي لا مستقبل له".
وقال المونسنيور لويس رافائيل الاول ساكو ان "هذا العشاء لقاء مسكوني". واضاف انه "متأثر جدا شخصيا" بهذه المبادرة التي شكلت وقفة تامل وهي بنظره "افضل رد على الاصوليين الذين لا يعرفون الا الموت والدمار".
وتابع البطريرك امام حشد من ممثلي كل الديانات والشخصيات السياسية والاقتصادية وعدد كبير من افراد الطائفة الكلدانية في ليون "يجب العمل للسلام ايا تكن ديانته". وتابع "يجب الا نكون غير مكترثين" لان "الامر خطير جدا".
ورأى ان "الانسان قيمة مطلقة (...) يجب عدم المساس بها".
واستقبل الكاردينال فيليب بارباران بطريرك الكلدان الذي وصفه بانه "الاخ الاكبر لمسيحيي العراق". وذكر بانه "كان اول من جاء لدعمنا والصلاة معنا".
وكان الكاردينال الفرنسي قام في تموز/يوليو بزيارة استمرت اربعة ايام لمسيحيي العراق الذين طردهم جهاديو تنظيم "داعش".
وقال انه "وجد هناك كنيسة منهكة لكن ليست منتهية" وقرر اقامة توأمة بين اسقفية ليون وابرشية الموصل "لتقديم الصلوات والمساعدات" لكل العراقيين.