أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة التصعيد الأخير للعنف في بنغازي وأجزاء أخرى من البلاد مما أدى إلى إراقة الدماء والدمار.
وذكرت البعثة أن أحداث العنف الأخيرة تأتي على الرغم من نداء وقف إطلاق النار من جانب البرلمانيين الليبيين من مختلف الانتماءات السياسية بعد الجولة الأولى من الحوار الذي جرى بتيسير من الأمم المتحدة في غدامس في آخر سبتمبر أيلول.
ودعت بعثة الأمم المتحدة جميع الأطراف المشاركة في القتال في بنغازي إلى الإصغاء لنداءات البرلمانيين المنتخبين من الشعب الليبي من أجل الوقف الفوري للأعمال العدائية المسلحة.
كما أدانت البعثة اندلاع أعمال العنف في الجنوب، وحثت جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس والعمل معا لمعالجة الخلافات عبر الوسائل السلمية.
وعشية عيد الأضحى دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جميع الأطراف إلى مضاعفة الجهود لتجنيب الشعب الليبي مزيدا من المشقة والمعاناة، وخلق أجواء أكثر ملائمة للحوار المزمع عقده بعد إجازة العيد.
وقالت البعثة، في بيان صحفي، إن وقف إطلاق النار وأعمال العنف قد يكون أفضل هدية يمكن أن يرغب بها الشعب الليبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
