أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الجمعة (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) احباط "عدة مشاريع اعتداءات" في بلاده خلال العامين الاخيرين، مؤكدا بذلك رسميا معلومات حصلت عليها الصحافة من اجهزة الاستخبارات.
وسرعان ما اعلن مكتب فالس ان التصريحات لا تشير الى مشاريع هجمات يجهلها الراي العام وتتعلق بالعامين المنصرمين.
واشار رئيس الوزراء امام معهد الدراسات العليا للدفاع الوطني والمعهد الوطني للدراسات العليا في الامن والقضاء الى "منع مغادرة مقاتلين جهاديين بينهم عدد من القاصرين. كما تم احباط عدد من مشاريع الاعتداءات على ارضنا".
واضاف "اننا نواجه عدوا داخليا وخارجيا على السواء. الامر لا علاقة له بالتخويف انما لكي يكون المواطنون والنواب مدركين كليا لهذا التهديد".
واوضح مكتب فالس انه كان يشير الى "اربعة مشاريع اعتداءات تم احباطها فعليا".
وتتعلق المشاريع بمجموعة "كان- تورسي- سارسيل" التي تضم جهاديا من كانيه وجهاديا اخر عائدا من لبنان وفتاتين ارادتا ضرب اهداف يهودية بحسب احد مستشاري رئيس الوزراء.